لمن الشموس الطالعات على قبا= كالشهب إلا أنها فوق الربى تصبو لها ألبابنا فكأنها= هي معصرات الصفو من عصرالصبا من لي وقلبي ضاع يوم سويقة= ما بين أفراس الهوادج والخبا من مبلغ عني الشباب بأنني= من بعده ما عدت إلا شيبا ضيعت فيه فما بصحف صحيفتي= للحافظين علي إلا مذنبا أضنتني الأعباء إلا أنني= متمسك بولاء أصحاب العبا قوم جعلت ولائهم ومديحهم= هذاك معتصماً وهذا مكسبا أنوار قدس حيث لا فلك يدور= ولا صبح يعاقب غيهبا ومهللين مكبرين وآدم= من مائه والطين لن يتركبا نزل الكتاب عليهم فقضوا به= وأبان فضلهم العظيم وأعربا سلوا له سيفاً وقادوا مقنباً= فعلوا بما فعلوا ونافوا مقنبا حازوا العلى فاقوا الملا شرعوا الهدى= بلو الصدى نصبو الحبا لزموا الإبا ما للثناء عليهم وبمدحهم= طه تنوه والمثاني والنبا سل عنهم الأعراف والأحقاف= والأنفال واسأل هل أتى واسأل سبا يغنيك قول الله عن ذي مقول= ومديحه عمن أطال وأطنبا هذا هو الشرف الذي أسرى لهم= من عبد شمس كل عضو كوكبا حسدوهم نيل المعالي إذ غدوا= أعلى الورى نسباً وأعلى منصبا ما ذنب أحمد إذ أتى بشريعة= هلا أتوا أصفى للشرايع مشربا ورضوا بما قد قال في خم وقد= نصب الحدائج ثم قام ليخطبا فدعا علياً قائلاً من كنت= مولاه فذا مولاه طوعاً أو إبا ما زال حتى بان من أبطيهما= بلج أراه الجاحد المتريبا ولووا ببيعته على أعناقهم= حبلاً بآفة نقضهم لن يقظبا والله لو أوفوا بها لتدفقت= بركاتها غيثا عليهم صيبا لو لم يحلوا عهدها حل العهاد= بها وما اعتاضوا جهاماً خلبا من عاذري منهم وقد حسدوا بها= أولى البرية بالنبي وأقربا الحاكم العدل الرضي المرتضى= العالما لعلم الوصي المجتبى أسماهم مجداً وأزكى محمداً= وأعفهم أماً وأكرمهم أبا وأبرهم كفا وأنداهم يداً= واسدهم راياً وأصدقهم نبا وتقدموه بها ولم يتقدموا= لما رئوا عمر بن ود ومرحبا في يوم جدل ذا وذاك بضربة= لا خائفاً منها ولا مترقبا عدلت ثواب العالمين وبوئت= جمع الضلالة خاسراً ما ثوبا وأبيه لولا بسطة من كفه= دخلوا بها ما أخرجوه ملببا ودعوا إلى حرب الحسين مضلة= الأهواء فاتبعوا السواد الأغلبا فأتوه لم يرض الهوادة صاحباً= فيهم ولا أعطى المقادة مصحبا في قتية شرعوا الذوابل والقنا= وتدرعوا وعلوا جياداً شزبا من كل مخترق العجاج تخاله= فيما أثار من العجاجة كوكبا ليث قد اتخذ القنا غيلاً كما= كانت له بيض الصوارم مخلبا ورئوا طوال السمر حين تبوئت= عطفا فظنوها الحسان إلا كعبا عشقوا القصار البيض لما شاهدوا= بدم الفوارس خدهن مخضبا حفظوا ذمام محمد إذ لم يروا= عن آله يوم الحفيظة مذهبا بأبي بأفلاك الطفوف أهله= كانت لها تلع البسيطة مغربا وبقى الحسين الطهرفي جيش العدا= كالبدر في جنح اظلام تحجبا يسطو بعضب كالشهاب فتنثني= من باسه كالضان وافت أشهبا عذراً إذا نكصوا فراراً من فتى= قد كان حيدرة الكمي له أبا هذاك أطعمهم ببدر ممقراً= وبكربلا هذا أغص المشربا يا من أباح حمى الطفوف بعزمة= ما كان في خلد اللقا أن تغلبا وأعاد أعطاف السيوف كسيرة= يوم الضراب وفل منها المضربا كيف افترشت عرى البسيطة هل ترى= أن الحضيض علا فنال الأخشبا أو زلزلت لما قتلت وأرسيت= بك إذ يخاف على الورى أن يقلا لم لا وقاك الدهر مولاك الذي= ما فيه من سبب فمنك تسببا هلا ترى الدنيا بأنك عينها= لم لا وقت عنها لئلا تذهبا ما للردى لم لا تخطاك الردى= والخطب هلا عن علاك تنكبا أترى درى صرف الزمان وريبه= ما ذاك حجبه المنون وغيبا أترى له ترة عليك وللردى= والخطب هلا عن علاك تنكبا أترى له ترة عليك وللردى= وتراً فراقبه وذاك تطلبا قل للمثقفة الجياد تحطمي= وتبوئي بالكسر يا بيض الضبا والجاريات تجر فضل لجامها= قد آن بعد صهيلها أن تنحبا من ذا يوم هياجها، من ذا يثير= عجابها، من ذا يقود المقنبا لا يطلب الوفد الثرى وعلى الثرى= مثواك قد ملأ التراب المتربا يا محكمات البينات تشاكلي= قد أمسك الداري الخبير عن النبا قد أظلم النادي وضل عن الهدى= سارنحى منهاجه وتشعبا من أين للساري النجا ودليله= في الهالكين ونجمه الهادي خبا رزء متى استنهضت سلواني له= والصبر ذاك أبا، وهذا أنبا وحصان خدر ما تعودت الأسى= من قبل أن يلج الحصان المضربا قامت تردد رنة لو أنها= في القاسيات الصم كانت كالهبا منهلة العبرات لو لا أنها= جمر لقام بها الكلا واخصوصبا تدعو وقد طافت بمصرع ماجد= أبت المعالي أن تراه متربا