اللراعبية بالأجرع= صبابة وجد فلم تهجع أم استوجدت وأتت مورداً= تمضمض منه ولم تكرع أجارتنا ليس دعوى الأسى= بأن تخضبي الكف أو تسجعي إلي حمامة جرع الحمى= فليس الشجي كمن يدعى فأما استطعت حنيناً له= يلف الحنايا والإدعى ودمع إذا فار تنوره= دماً لم أقل يا جفوني أقلعي عذيري من فادح كلما= صغى مسمعي شب في أضلعي وقائلة وزعيم الأسى= يسدد عن قولها مسمعي أتعنف عينيك في أربع= فقلت وعن عنفي أربعي سلي أن جهلت ولما تعي= بأن ابن فاطمة قد نعي غداة رأى الدين في خامل= يجر قناه ولم يرفع وداع دعاه ائتنا للهدى= ولم يك هيابة إذ دعي وم حوله تبع إن دعا= فما حمير من دعا تبع كان النجوم بهم تهتدي= إذا حلها البدر في مطلع فحل بوادي الندى لم يجد= أخا ثقة فيه لم يخدع فما اسطاع من بينهم مرجعاً= وما كان في الأمر بالمرجع فقالوا أطعنا يزيداً فكن= له طائعاً وامض في مهيع فقال أطعتم ولما أطع= له وسمعتم ولم أسمع أبى الله يخضع جيدي له= وسيفي بكفي وجدي معي فبات وباتوا ومن بينهم= مواعدة القرع بالأقرع فوطا قلوب ذويه على= لقا أروع في تقى أورع فمذ دعت الحرب أقرانها= وقارنت العضب بالأخدع رأيت أولئك من دارع= يؤم الهياج ومن أدرع دعوا للرماح الا فاشرعي= وبيض الصفاح ألا فاقطعي يا خيلنا قد أعدت الدجى= فغيبي به تارة واطلعي فوفى الذمام وأعلى الوفا= نفوس أسيلت على اللمع وظل فتى لم تهله الألوف= ولا بالفروقة في المجمع يرد الكماة كذي لبدة= أغار بسائمه رتع فليت وما ليت من عله= ولا غالك السهم بالمنقع ولا شمر الشمر من جهله= لذبحك عن ساعد أكوع ولا كرت الخيل إصدارها= بمقدس صدرك والأضلع وياليت فارع رمح بدا= ينؤ برأسك لم يرفع فقل للسماء وداراتها= وقد وقع القطب منها قعي وللشهب إن فاخرتك التلاع= فردي النقاب على البرقع إذا كان نورك من نور من= تلألأ فيها فلا تلمع متى أشرق البدر في تلعة= وقد كان في الفلك الأرفع وصارخة إن أراد الحيا= لها الخفض قال أساها أرفع أتت نحوه وبأحشائها= جوى يوقد النار بالمدمع تقول أخي يا حمي الثغور= غريب بعفرك والأربع أراك جديلا ويوم الجلاد= بغير قراعك لم يقنع تغيم فتمطر هام الكماة= وترعد في بارق اللمع أبيح حماك فلا تمتطي= وبح المنادي فلم تسمع علام ترشفت من شفرة= مذاقة كاس طلا مترع لعلك حين هجرت الديار= وآنست فدفدة البلقع وكلت بأهليك قلب العطوف= واسكنتهم بحمى الأمنع فخل السرى يا ركاب الوفود= فخبر من السير أن ترجع فما في القرى لك من مطعم= وما في الثرى لك من مطمع كان لم يشرع باب الندى= بهن أو الدين لم يشرع * * * فيا راكباً ظهر مجدولة= شأت أربع الريح في أربع تجافى الأباطح حزم الحزوم= وجرعها حزم الأجرع إذا لمعت نار طور الغري= فأنت بوادي طوى فاخلع وصل وسلم وصل واستلم= لقدس أبي الحسن الأنزع وناد وقل يا زعيم الصفوف= ويا قطب دائرة الأجمع قعدت وفي الطف أم الخطوب= تقعقع في ضنك الموقع جثت فجثا بازاها بنوك= على ركب قط لم ترفع فلما تضايق مد السيوف= كمشتبك الأصبع الأصبع أبيدوا فغصت بهم بقعة= بها غص منهم فم الأبقع فقم فانتظارك ممدودة= لها رغبة العين والمسمع فقم فانتظارك ممدودة= لها رغبة العين و المسمع وقد وترته أكف الترات= فأغرقت الرمي بالمنزع إذا قعد الشمر في صدره= فما لقعودك من موضع إلام وأهلوك في مهلك= وشمل بناتك لم يجمع أقام القطيع على رأسها= مقام الملائة والملفع واقمار أوجههن الذراع= منازلها عوض البرقع إذا ما اشتكين الظما والطوى= وعز الغياث على المفزع تنوح الجياع على الساغبات= وتبكي السواغب للجوع كشكوى الفصال من المرضعات= ونوح الفصيل على الرضع ألا وأباها واين الغيور= يراهن في السبي كالزيلع ينازع أجيادها ما جمعن= وجامعة الأسر لم تنزع تأن من الاين والاغتراب= ينوء بها غارب الأضلع