صاحب الضوء
يوسف يعقوب الشيخ
سـيـخرج مـن ثـغرك
الأنـبياءُ وتـلتف حـول يـديك
الـسماءُ
وتـقترف الـربح همسك
حتى يـئـن عـلـى جـانـبيك
الـضياء
أيـا قـادما مـن قـديم
الحكايا عـلى غـيمة فـاض منها
الإباء
ويـامن تغني العصافير
شوقا لـعـينيك حـين يـطل
الـمساء
هـنا جـثة الـصبر قـد
شيعوها وجـف الـهلال ومـات
الـهواء
ومـا عاد في الدوح إلا
جذوع يـقسمها الفأس في ما
يشاء
سـألتك بالله هـل كـان
صبرا غـيابك أم طـاب فيك
الجفاء
كـأنـك لــم تـدر بـالعيد
يـوما فـلم يـدر عـن مقلتيك
اللقاء
رقـبناك عـرسا لـكل
الثكالى تــزغـرد لــلـه فـيـه
الـدمـاء
دققنا النواقيس في كل جرح لـتـأتي فـمـا جــاء إلا
الـبكاء
أيـا صـاحب الضوء كنا
صغارا يـداعـبنا مــن يـديـك
الـرجاء
نــغـص بـأحـلامـنا دون
مــاء وهـا قـد أتـينا وقـد غـص
ماء
فـأقـبـل لـيـسجد لـلـه
بـحـر يـتـيـم تـمـكـن مـنـه
الـفـناء
وأرسـل أبـابيل عـشقك
فـينا لـنـولـد حــيـن يـلـوح
إنـتـهاء
لـنـولـد حــيـن يـلـوح إنـتـهاء |