شعراء أهل البيت عليهم السلام - في فضائل الإمام علي ( عليه السلام )

عــــدد الأبـيـات
34
عدد المشاهدات
1901
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
02/05/2010
وقـــت الإضــافــة
2:47 صباحاً

في فضائل الإمام علي ( عليه السلام ) لا يَهتدي إِلى الرَّشاد مَن فَحَص=إلاَّ إذا وَالى علياً وخَلصْ ولا يذوق شُربَةً من حَوضِه=مَن غَمس الوِلا عَلَيه وغمصْ ولا يَشُمُّ الروحَ مِن جِنَانه=مَن قَال فِيه مَن عداه وانتَقصْ نفس النَّبي المُصطفى و=الصِّنْو والخليفةُ الوارثِ للعلمِ بِنَصْ مَن قَد أجابَ سابقاً دَعوتَهُ=وَهو غُلام وَإلى الله شَخَصْ ما عَرَف اللاَّت وَلا العُزَّى ولا=انْثَنى إِليهِما وَلا حَبَّ ونصْ مَن ارتَقى مَتْن النَّبي صَاعِداً=وَكَسَّر الأوثانَ فِي أُولَى الفُرَصْ وطَهَّر الكَعبَةَ مِن رِجسٍ بها=ثُمَّ هوى للأرضِ عَنها وقمصْ مَن قَد فَدا بنفسه مُحمَّداً=وَلم يَكُن بِنفسه عَنهُ حرصْ وباتَ مِن فَوق الفراش دُونه=وَجاد فيما قَد غَلا ومَا رخصْ مَن كَان فِي بَدر ويوم أُحُدٍ=قَطَّ مِن الأعناقَ مَا شاءَ وَقَصْ فَقَال جِبرِيلُ ونَادى : لا فَتى=إلاَّ عَلي عَمَّ في القول وَخَصْ من قَدَّ عَمرو العَامِري سيفُه=فَخَرَّ كالفيلِ هَوى ومَا قَحصْ وَرَاء ما صَاح : ألا مبارِزٍ=فالتوتُ الأعناق تَشكو مِن وَقصْ من أُعطِي الرَّاية يَوم خَيْبَرٍ مِن=بَعدِ ما بِها أخو الدَّعْوى نَكصْ وراحَ فيها مُبصِراً مُستَبصِرا=وكانَ أرْمَداً بِعَينَيه الرَّمَصْ فاقتلَعَ البابَ ونَال فَتحَهُ=ودَكَّ طَوْدَ مَرحَبٍ لَمَّا قَعصْ مَن كَسَح البصرة من نَاكِثِها=وَقَصَّ رِجْلَ عَسكَرٍ بما رَقَص وفَرَّق المَالَ وقال : خَمْسةٌ=لِواحدٍ فَساوَتِ الجُندُ الحِصَصْ وقالَ في ذِي اليومِ يَأتي مَدَدٌ=وعَدَّه فَلم يَزِد ومَا نَقَص ومَن بِصِفِّين نَضا حِسامُهُ=فَفَلَّق الهامَ وفَرَّق القصَصْ وصَدَّ عن عَمرو وبَسَّر كرما=إذ لَقِيا بالسَّوأتين مَن شَخَصْ ومَن أَسالَ النَّهرَوَان بالدِّمَا=وقَطَّع العِرْقَ الذي بِها رَهصْ وكذَّب القائِلَ أنْ قَد عَبَروا=وَعَدَّ من يَحصُدُ منهم ويحصْ ذاكَ الذي قَد جَمَع القرآنَ في=أحكامِه للواجبات والرخَصْ ذاكَ الذي آثَرَ في طعامه=عَلى صِيامه وجَاد بالقُرصْ فأنزلَ الله تعالى ( هَلْ أتَى )=وذكَّر الجَزاءَ في ذَاكَ وقصْ ذَاك الذي استوحَش منه أَنَسٌ=أن يشهدَ الحَقَّ فَشَاهد البَرَصْ إذ قَال : مَن يَشهَدُ بالغَديرِ لي=فَبادَرَ السامِعُ وهو قَد نَكَص فقال : أُنسِيتُ ، فَقال : كَاذِبٌ=سَوفَ تَرى مَا لا تُوارِيهِ القمصْ يا بن أبِي طَالب يَا مَن هُو مِن=خَاتَم الأنبياءِ في الحِكمَة فصْ فَضلُك لا يُنكَر لكنَّ الوِلا قَد=سَاغَهُ بعضٌ وبعض فيه غَصْ فَذِكْرُه عِند مُوالِيكَ شِفا=وذِكرُه عِند مُعادِيك غُصَصْ كالطَّير بعضٌ في رياضٍ أزْهَرت=وابتسم الوَردُ وبعضٌ في قَفصْ
Testing