البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - هو ركعة الوتر
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
عبدالعزيز علي آل حرز
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
34
عدد المشاهدات
2156
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
29/04/2010
وقـــت الإضــافــة
11:50 مساءً
هو ركعة الوتر
عبدالعزيز علي آل حرز
أنَا في هوَاكَ علَى جُنونيَ أَشهَدُ= وفرَشتُ رُوحِيَ حيثُ رِجلُكَ تَصعَدُ يا مُنتهَايَ وأَنْتَ أَوَّلُ قِبلَةٍ = يَخْتارُهَا قلبي ونحوَكَ يسْجُدُ وأَرَاكَ تُعبَدُ ! والّذي مهْدٌ لهُ = حَرَمُ الألهِ فهلْ عجيبٌ يُعبَدُ ؟ هَلْ أَنْتَ لُؤلُؤَةٌ أنَا غَوَّاصُها = والكَعْبَةُ المحَّارُ ؟ مِثلُكَ يُحْسَدُ ! إنْ أنكروكَ فهلْ علَيْكَ غَضَاضَةٌ ؟ = طَبْعُ النُّجُومِ يتيهُ عنهَا الأرْمَدُ وأتيتَ مِن رَحِمِ القدَاسَةِ مُفرَدًا = وبَقِيتَ ظِلَّ اللهِ وهْوَ المُفرَدُ ماذَا أقُولُ بمَدْحِ مَنْ في مَدْحِهِ = أُرْمَى بزَندقَةٍ وفيهِ أُصَفَّدُ لولا مخَافةُ أَنْ يُقالَ لقَدْ غَلا = لهتفْتُ مِلءَ السَّمْعِ حُبُّكَ مَعبَدُ ولقلتُ فيكَ مقَالةً فَضَّاحَةً =تُبْدِي الّذي عنهُ تَوقَّفَ أَحمَدُ ما ليْ أَخَافُ إذا ذكَرتُكَ سَيِّدي = وأَغُضُّ طَرفيَ حينَ ذِكرُكَ يُوأَدُ ؟! وكأَنَّ حُبَّكَ في الذُّنوبِ كَبيرةٌ = نصلَى بِهَا نارَ الحَياةِ ، فنسعَدُ ! ذنبٌ وعبَّدْنَا بهِ الدَّربَ الّذيْ = قَدْ حيَّرَ الجلاّدَ ،وَهْمًا يجلدُ لَوْ قَطّعُونَا في الهَوَى إربًا فَمَا = عَنْ نهجِ حيدرةٍ نَحِيدُ و نبْعدُ هذا مُعاويَةُ اسْتَبَاحَ دِمَاءَنا = ولقدْ تَوَهَّمَ أَنَّ نُورَكَ يُخْمَدُ فإذا القرابينُ ارتَدَتْ كفَنَ الدِّمَا = في كلِّ زاويةٍ لهم مترصِّدُ سَلْمَانُ والمقْدادُ عمَّارٌ ومَنْ = في نفيِهِ أَضحَى بحبِّكَ يرقُدُ السَّابقُونَ إلى التفَاني في الهَوى = ومُوَحِّدُوكَ وذنبُهُمْ أَنْ وَحَّدُوا حملُوا حيَاتَهمُ إِلَيكَ هديَّةً =والعُمرُ أرخَصُ ما تجودُ بهِ اليدُ هُمْ فيكَ أوَّلُ حلقَةٍ أرواحَها = وهَبَتْ ، وسلسلةُ الهوَى تتجدَّدُ يا يَومَ مِيلادِ السَّمَاءِ تحيَّةً = لَكَ مِنْ فُؤَادٍ بالوِلاَيةِ يعقدُ أشْرَقْتَ فالدُّنيا تفُوحُ كجنَّةٍ = فيها تبَاشَرَ بالوَليدِ مُحَمَّدُ يَومٌ تنَزَّلَتِ الملائكُ سُجّدًا= فيهِ كأَنَّ لها التنَزُّلَ موعدُ وتراقَصَ البَيْتُ الحَرَامُ كَأَنَّمَا =جبريلُ في عالي السّماءِ يُزغرِدُ اليومَ وجهُ اللهِ أشرقَ فاهنَئي = يا أَرضُ حَيثُ يدوسُ رملَكِ فرقَدُ اليومَ كُلُّ جِهَاتِ قلبيَ رَوْضَةٌ = خَضْرَاءُ والنَّبَضاتُ فيهِ تُغرِّدُ اليَومَ ثغرُ مُحَمَّدٍ فِيهِ ازدَهَى = في وَسْطِ بَيتِ اللهِ يصدَحُ مولدُ وُلِدَ الوَصِيُّ فَيَا نجُومُ تزَوَّدِي = مِنْ نُورِ غُرَّتِهِ ، الحياةُ توقُّدُ إنِّي خُلقْتُ وطِينَتي هِيَ حُبُّهُ =مِن غَزْلِ كفَّيهِ الوجودُ مُشيَّدُ لولاهُ كنتُ بلا أَنا ، مَن يا تُرَى = تغدو أنَا ، إنْ لم أَكُنْ أَتوَدَّدُ ؟ وأنا جَنينٌ واسمُهُ في مسمعي =نغَمٌ وأطربُ ، " يا عليُّ " أُرَدِّدُ حتّى ارتشفتُ حروفَهُ وبها نما = جِسمي ، فقلبيَ في يدَيهِ مُقيَّدُ هوَ ركعةُ الوِتْرِ الّتي أخلُو بها = في جَوفِ عِشْقيَ إذْ أقومُ وأَقْعُدُ هُوَ وحدَهُ دربي فهل أخشَى غَدًا = مَنْ غيرُهُ يشتاقُ رؤيتَهُ الغَدُ أنا " يا عليُّ " أتيتُ أنثرُ مُهجتي = بإزَاءِ جُودٍ بابُه لا يُوصَدُ
Testing