في فضائل الإمام علي (عليه السلام)
يـا راكـبَ الـغي دَعْ عنك الضلال
فهذا الــرُّشـد بـالـكـوفة الـغـرَّاء
مَـشـهدُهُ
مَن رُدَّت الشمس من بعد المَغِيب
لَهُ فـــأدركَ الـفَـضل والأمْــلاكُ
تـشـهدهُ
ويـــومَ خُـــمٍّ وقــد قــال الـنـبي
لَــهُ بـيـن الـحُـضور وشَـالـت عـضده
يـدهُ
مَــن كـنتُ مَـولىً لـه هـذا يـكون
لـه مَــلــىً أتــانــي بــــه أمـــر
يــؤكـدهُ
مــــن كــــان يَـخـذلُـه فاللهُ
يَـخـذُلُـه أو كـــــانَ يــعـضُـده فالله
يَــعـضـدهُ
والـبـاب لـمَّـا دَحـاهُ وهـو فـي
سَـغَبٍ مـــن الـصـيـام ومـــا يُـخـفى
تـعـبّدهُ
وقـلـقل الـحِـصن فـارتـاع الـيهودُ
لَـه وكــــان أكــثـرُهـم عَــمــداً
يُــفـنِّـدهُ
نــادى بـأعلى الـسَّما جـبريل
مُـمتَدِحاً هــذا الـوصـي وهَــذا الـطـهر
أحـمدهُ
وفـي الـفرات حَـديثٌ إذ طَـغَى
فـأتى كُـــلٌّ إلــيـه لـخـوف الـهـلك يـقـصدهُ
فـقـال لـلماء غـض طـوعاً فـبان
لَـهُم حَــصـبـاؤه حــيــن وافــــاه
يُــهــدِّدهُ