شعراء أهل البيت عليهم السلام - تفاحة الفردوس

عــــدد الأبـيـات
49
عدد المشاهدات
4179
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
15/04/2010
وقـــت الإضــافــة
5:24 صباحاً

صوتي باسم الباري كبّرْ= فيض القرآنِ في سمعِ الأزمانِ أزهرْ= نورُ الإيمانِ هامَ بالزهرا فؤادي=غُنْوةٌ مِلْؤُ فَمي حُبُّها للنورِ هادي = في عروقي و دمي من أتى يومَ المعاد= يومَ حشر الأمم بسواهُم فهو صادي= ميتُ القلب ظمي همْ نجاةٌ للعبادِ = و منارُ الظلم حُبُّها يومَ القيامة=مُدخلي خلد النعيم إنه دربُ السلامة=حُبُّها القلبُ السليم أفاطمُ يا سنى نهجٍ رضييّ= و درة أحمدَ الهادي النبيّ و ياعبقَ الجنانِ وعِشق وحيٍ= و يا روح الهدى و هوى عليّ إني مددت يا إلهي يدي =أدعوك يا مولاي يا سيدي أرفعُ كفي ضارعاً راجياً=هدايتي و نجوتي في غدي أدعوك بالأطهار أهل الكسا=و الحلم و الأخلاقِ و السؤددِ السادةِ الأنوار لولاهمُ =و حقَ أسمائِكَ لمْ تُعْبدِ لا سيما الزهراءُ ما خِبْتُ إذ = جعلت حبيها غداً منجدي حبي بنت الهادي أجرٌ= نَصَّ الآياتِ حُبٌّ صافٍ سامٍ طُهرٌ= أسمى الغاياتِ بين لفظِ الوحي تبدو= أحرفُ تُبهرُني تغمرُ القلبَ و تشدو=بهوى الوحي الغني مالها قبلُ وبعدٌ = شَبَهٌ في الزمن لا ولا في الخلقِ نِدٌ = نورُها نورٌ سني فاطمُ الزهراءِ وجدٌ = هي أُمَّ الحسنِ مصدرُ الأنوارِ فاطمْ =سرُّ أنوارِ العليمْ نورُها بالعرشِ قائمْ=و بأحشانا مُقيمْ أيا أمَّ الأئمةِ يا صلاةً= بها الإيمانُ يسمو للعليّ أيا طيبَ المحاسنِ و السجايا= و أمَّ أبيكِ يا عشقَ الوصيّ أحرفُ مَنْ بالعرشِ مكتوبةٌ =فاطمةٌ بالعرشِ مطبوعةٌ أنوارها بالعرشِ معروفةٌ = عند إله العرش محبوبةٌ طينتُها بالخلدِ ممزوجةٌ = عالمةٌ فاطمُ معصومةٌ شافعةٌ بالحشرِ مأمورةٌ = على التقى و البِّر مجبولةٌ شهيدةٌ بالدارِ مظلومةٌ = حاكمةٌ بالخلدِ مرفوعةٌ لطفُ الله فوقَ الأرضِ = من أعلى عنصر حبُّ الزهرا أسمى فرضِ = للعليا سطَّر بَزَغَتْ في بيتِ طه = مصدرٌ للرحماتِ يكشفُ الكونَ ضياها = وتغذي البسماتِ يَغمِرُ الدنيا نداها = وتواتيها الحياةِ ورضا اللهِ رضاها = وتَوليها نجاةِ خاب من سن أذاها = في حياةٍ ومماتِ مولد الزهرا تلالى = من لطيفٍ ورحيم أعظم الخلقِ جلالى = حُبها حبٌ عظيم لقد عمَّ السرور على البرايا = على كُلِ الورى عَمَّ السرورُ وثَغرُ الدهرِ مبتسمٌ حُنوّاً = بكل رحابة فاحَ العبيرُ وكلُ الكونِ مبتهجٌ شَذيٌ = فمولدُ فاطمِ عيدٌ كبيرُ قد أشرقت من مهجةِ المصطفى = ومن فِنى الغيرِ وقلب الوفى قدأشرقت كالشمسِ أنوارها = تُزجى الضياءَ والرِضا والصَفى فاستَبشرَ المختار من طلعةٍ = جَلتْ بوصفِ الخلقِ أن توصفا منهجُها القرآنُ في ثَغرها = كأن فيه دائباً مَصحفا حوتْ سجايا المصطفى كُلّها = ومن حوى واحدةً قد كَفى
Testing