شعراء أهل البيت عليهم السلام - علي الأكبر يفتح نافذة

عــــدد الأبـيـات
16
عدد المشاهدات
1665
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
20/03/2010
وقـــت الإضــافــة
9:31 صباحاً

أتيتَ تفتح في التاريخ نافذة = تلونُ النصرَ بالأحلام ، تصدرهُ تخِيطُ ثوبَ سناءٍ لا يشابههُ = نورٌ ومن قبسات القدس جوهرُه كتبتَ فوق الثرى بالدّم معجزة = لها الخلود تغنى وهْيَ تأسرهُ أتيتَ في وجهك الإشراقُ مبتسمٌ = وأنتَ في عالم الأرواح تُبهره منك الشموخ على الأرجاءِ متكِئٌ = في روعةٍ من بهاءٍ أنت تُمطرهُ ربتكَ " ليلى " بأحضانٍ مطهرةٍ = فأنتَ في عين سبط المجد " أكبرُه " شابهتَ جدكَ في خَلْق ٍ وفي خُلُق ٍ = حتى تكاثر في معناك عنصرهُ سيانَ عندكَ موتٌ يقتفي أثراً = للركبِ أو أنتَ كيْ تلقاهُ تُحضرهُ نُبئتُ أن اصطياد الأسْدِ ديدنكم =بازيُكم طار للطاغوت يخبرهُ فخرّ من عرشهِ الزاهي إلى جدثٍ =وغاب عن ردهات القصر قيصرهُ شربتَ من زمزم في كربلاء إذنْ = فكيف كان من المعصوم كوثرهُ ؟ ألا اسق ِ زينبَ بعضاً من عذوبتهِ = سبحان منْ مِن شفاه السبط يُفجرُهُ من يا ابن ليلى لطه سارَ مبتهجاً = وسر شوقك للجنات يظهرُهُ... ؟ ومن لحيدرة الكرار راح إذنْ = في عاشر ٍ بانتصاراتٍ يبشرُه ..؟ يا أنتَ يا كوكبَ الأسحار مؤتزراً = عزم النبيين من منا يفسرُهُ ... ؟ تلكأتْ لغةُ الأشعار في فمنا = لكنَّ ذكرك لا زلنا نكررُهُ ..!
Testing