البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - ولي الحسين
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
عبدالعزيز علي آل حرز
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
27
عدد المشاهدات
2077
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
20/03/2010
وقـــت الإضــافــة
4:48 صباحاً
ولي الحسين
عبدالعزيز علي آل حرز
تُرَتِّلُكَ الأَحْدَاقُ يَا سُورَةَ الهُدَى= وأهدَابُها شَادَتْ لنَعْشِكَ مَرقَدَا وتَقْرَؤُك الآيَاتُ بَسْملَةَ التُّقى= وفي قَبرِكَ القُرآنُ بَاتَ مُمَدَّدَا تَرجَّلتَ صوبَ الخالدِينَ ، وهكذا= يكُونُ لدَى أمثالِكَ الموتُ مَولدَا وأسرَجتَ ليلَ الخَطِّ ، حتّى تفيّأَتْ= ظِلالَكَ ، يا صُبحًا تمثَّلَ سرمَدَا وقَبرُكَ هَذا أَمْ فَرَادِيسُ جنَّةٍ= خشُوعًا نصَبْنَا قلبَنَا فيهِ معبَدَا نلُفُّكَ بالأروَاحِ ، هلْ أنْتَ رَاحِلٌ= لوَحدِكَ ؟ ما للقلبِ تحتَكَ وُسِّدَا ؟ زرَعْنَا نَخِيْلَ الذّكْرَيَاتِ ، فَهُزَّهَا= تُسَاقِطْ على كَفَّيْكَ مِنَّا تَوَدُّدَا كبُرنَا كَأَزهَارٍ سَقَيْتَ بُذُورَهَا= فَجِئنَا حُفَاةَ الرُّوحِ نَستَمطِرِ اليَدَا نمُدُّ لغَيمِ النَّعْشِ جَدْبَ أَكُفِّنا= فنحنُ مَنِ استسقَى وأَنتَ لهمْ ندَى رَشَحْنَا خُطَانَا مِنْ وُضُوئكَ رُبَّمَا= على " آيَةِ التّطهيرِ " نحيَا تهجُّدَا وأَنبَتَّ فينَا للحُسَينِ مَآذِنًا= تُريقُ علَى صَوتِ النعِيِّ التَشَهُّدَا وتَسْكُبُ في أوجَاعِنَا قَلبَكَ الَّذِي= أذَابتْهُ خَيْمَاتٌ تهاوَتْ توقُّدَا وتحملُنَا نحوَ الفُرَاتِ ، كأَنَّنا= سمِعْنَا أنينَ الماءِ يشكُو مِنَ الصَّدَى وتسألُهُ يا نَهْرُ ما العَطَشُ الذي= عَلَى عَذْبِ ذيَّاكَ الفُؤادِ تمرَّدَا ؟ فنبكيْ ونَسْقِي النَّهْرَ مِلْحَ جِراحِنَا= كَأَنَّا بيومِ الطَّفِّ تَشْربُنَا المُدَى فيَا حَامِلاً رُزءَ الحُسَينِ حِكَايةً= تَشُقُّ بهَا أُذْنَ الزَّمَانِ مُرَدِّدَا نثَرتَ علينَا مِن عبَاءَتِكَ الشَّذَا= وفي رِئتَيْنَا عِطرُ أنفاسِكَ اغتَدَى غرسْنَا هَوانَا تحتَ عِمَّتِكَ الّتي= بأَفْيَائها نلقَى الملائكَ سُجَّدَا توَدِّعُكَ الدَّمعاتُ شيخَ قطيفِها= وتلبسُ جَمْرَ البُعْدِ بعدَكَ أبرُدَا تزفُّكَ حيثُ اللهُ .. واشتقتَ وجهَه= بُرَاقُكَ كانَ الموتَ .. تختصِرُ المَدَى وقرنًا مَن الأزمَانِ كُنتَ تقُودُهُ= إلَى وُجهةِ الزَّهراءِ لمْ يُثنِكَ العِدَى وقَدَّمتَ وَرْدَ العُمْرِ قُربَانَ مُوقِنٍ= بأَنَّ هوَى الأطهَارِ لمْ يغلِهِ الفدا عَبرتَ على هُوجِ الرِّياحِ بقَامَةٍ= حُسَينيَّةٍ رَمْلُ الطُّفوفِ لها رِدَا فدُستَ علَى أشْوَاكِ آلِ أُميَّةٍ= وها أَنتَ رغمَ الموتِ تبقى مُخلَّدَا أبا فرجٍ قدَّستُ يومَكَ إنَّهُ= بَنَى وسطَ أحشائي لجسمِكَ مشهَدَا " وليَّ الحُسَينِ " الآنَ عَرشُكَ روحُنا= وسُبحَتُكَ الأنفاسُ يا مُوهِنَ الرَّدَى فلا قُلْتُ يا أَنتَ " الوداعَ " ، وإنّني= أضمُّكَ بينَ الرّوحِ والجِسمِ فرقدَا
Testing