شعراء أهل البيت عليهم السلام - كلما أورق القصيد وأزهر

عــــدد الأبـيـات
23
عدد المشاهدات
1795
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
12/03/2010
وقـــت الإضــافــة
12:54 صباحاً

كلما أورق القصيد وأزهر=جئت من دوحتيه أقطف أكثر فقصيد الولاء روض غني=كله لؤلؤ وتبر وجوهر أو فقل أن في مديح علي=يصبح الشعر مشهدا لا يصور هكذا حينما أتيت قصيدي=بعد طول النوى بقلب تسعر جئته لوحة تكامل فيها=كل معنى الحياة شكلا ومخبر وقف الكون عندها وترامى=ضوء عينيه فوقها فتبعثر وتراءت له معاني علي=ترسل النور للمفاخر معبر شع من بينها شعاع جسور=عزمه كالقضاء لا يتقهقر فهو من بأس حيد كان فرعا=جاء عبر الزمان من يوم خيبر وثوى شامخا بلوحة شعري=أحمرا كالحديد في قعر مجمر وعليها كذاك أشرق لون=طافح الجود بالسخاء تفجر طبعه كالسماء يمطر بل قد=أثقل البحرَ جودُه فتقعر علوي النوال إن شئت فانظر=سورة الدهر في الكتاب المطهر فهو منها إلى قصيدي أُسري=شاهدا من ندى علي مسخر ليصوغ القصيد ألوان مدح=كل لون له معاني تفسر من معاني الوصي أجملت فيها=فالتفاصيل حصرها يتعذر ثم غادرتها وجئت لقلبي=ماهر الرقص مثلها يتبختر وعليه الولاء فصل حسنا=كلما قيل : حيدر، يتخصر يبرز الحب في قواف لطاف=لو يمر النسيم منها تكسر ولها في القلوب خط مسار=ينتهي للوصي من عالم الذر فعليُ السلام في كل قول=وعليُ الختام في كل محضر فإذا ما سمعت مني قصيدا=فيه ذكر الوصي ندّا تقطر لا تقل أنني أجدت قصيدي=إنما زيّن القصائد حيدر
Testing