حينما نظرتُ إلى الصورةِ توقفتِ الكلماتُ
وهاجتِ العبرات
لم أستطعْ المضيَّ قدما
فمهما كتبنا لا يمكن أن نعبرَ عن هذه الفاجعةِ العظيمة
أي حقد هذا ...!!!!
ليست المرة الأولى التي تستوقفني هذه الصورة
ولن تكون الأخيرة
هنا استلقيت قليلا لألتقيها ...
تفجَّر القلبُ أشلاءً على شفتي =واستيقظَ العشقُ حراً فوقَ أسماءِ
تكونتْ نطفةُ العشاقِ يحرسُها= نورٌ تسامقَ فوقَ الماءِ بالماءِ
ليرسمَ الصورةَ الكبرى تحاصرُهم=إنا على عهدنا موتاً بأحياءِ
انظر فقد فجَّرَ الأعداءُ جنتنا=فأزهرتْ بلفافِ الحاءِ والباءِ(1)
فازيَّنت جنباتُ الذكرِ صادحةً=حجاً دموعاً إلى ذكرٍ وأصداءِ
فأنطقَ الحزنُ قلبي حينَ شاهدها=وأنطقَ التربُ نظماً فاق إنشائي
وأذنَ الألمُ المكبوتُ فاصطففت= كلُّ الخلائقِ لبتْ دعوةَ اللاءِ(2)
لبيك لبيك هاكم فجروا لغةً=الله أنزلها عشقاً بإغراءِ
لبيك لبيك إني جئت محترما=طول الزمان فهذا العشق أجزائي
ها قد تحول وجه الكون في وطن= تشتاق طلعته الأنفاس في الماءِ
Testing
(1) الحاء والباء: وأقصد حب أهل البيت عليهم السلام
(2) دعوة اللاءِ : لا إله إلا الله