شعراء أهل البيت عليهم السلام - قف بالديار

عــــدد الأبـيـات
35
عدد المشاهدات
2874
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
20/02/2010
وقـــت الإضــافــة
5:26 مساءً

قف بالديار وحيهن ديارا = وأسق الرسوم المدمع المدرارا كانت تحل بها النوار وزينب = فرعى إلهي زينبا ونوارا قل للذي عادى وصي محمد = وأبان لي عن لفظه انكارا من عنده علم الكتاب وحكمه = من شاهد يتلوه منه نذارا علم البلايا والمنايا عنده = فصل الخطاب نمى إليه وصارا وله ببدر وقعة مشهودة = كانت على أهل الشقاء دمارا فاذاق شيبة والوليد منية = إذ صبحاه جحفلا جرارا وأذاق عتبة مثلها أهوى لها = غضبا صقيلا مرهفا بتارا وله بلاء يوم أحد صالح = والمشرفية تأخذ الأدبارا إذ جاء جبريل فنادى معلنا = في المسلمين وأسمع الأبرارا لا سيف إلا ذو الفقار = ولا فتى إلا علي أن عددت فخارا من خاصف نعل النبي محمد = أرضى الإله بفعله الغفارا فيقول فيه معلنا خير الورى = جهرا وما ناجى به أسرارا هذا وصي فيكم وخليفتي = لا تجهلوه فترجعوا كفارا وله بيوم الدوح أعظم خطبة = أدى بها وحي الإله جهارا وله صراط الله دون عباده = من يهده يرزق تقي ووقارا في الكتب مسطور مجلى باسمه = وبنعته فاسأل به الأخبارا من كان ذا جار له في مسجد = من نال منه قرابة وجوارا والله أدخله وأخرج قومه = واختاره دون البرية جارا من كان جبريل يقوم يمينه = فيها وميكال يقوم يسارا من كان ينصره ملائكة السما = يأتونه مددا له أنصارا من كان وحد قبل كل موحد = يدعو الإله الواحد القهارا من كان صلى القبلتين وقومه = مثل النواهق تحمل الأسفارا من كان في القرآن سمي مؤمنا = في عشر آيات جعلن خيارا من قال للماء افجري فتفجرت = ما كلفت كفا له محفارا حتى تروى جنده في مائها = لما جرى فوق الحضيض وفارا وبكربلا آثار أخرى قبلها = أحيا بها الأنعام والأشجارا وأتاه راهبها وأسلم طائعا = معه وأثنى الفارس المغوارا أم من عليه الشمس كرت بعدما = غربت وألبسها الظلام شعارا حتى تلاقى العصر في أوقاتها = والله آثره بها إيثارا ثمت توارت بالحجاب حثيثة = جعل الإله لسيرها مقدارا من كان آذن منهم ببراءة = في المشركين فأنذر الكفارا منكم برئنا أجمعين فأشهرا = في الأرض سيروا كلكم فرارا وابتاع من جبريل حبا قد زكى = في جنة لم تحرم الأنهارا جبريل بايعه وأحمد ضيفه = خير الأنام مركبا ونجارا
Testing