شعراء أهل البيت عليهم السلام - من فضله

عــــدد الأبـيـات
28
عدد المشاهدات
2277
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
20/02/2010
وقـــت الإضــافــة
5:10 مساءً

من فضله أنه كان أول من = صلى وآمن بالرحمن إذ كفروا سنين سبعا وأياما محرمة = مع النبي على خوف وما شعروا ويوم قال له جبريل قد علموا = أنذر عشيرتك الأدنين أن بصروا فقام يدعوهم من دون أمته = فما تخلف عنه منهم بشر فمنهم آكل في مجلس جذعا = وشارب مثل عس وهو محتضر فصدهم عن نواحي قصعة شبعا = فيها من الحب صاع فوقه الوذر فقال يا قوم أن الله أرسلني = إليكم فاجيبوا الله وأذكروا فايكم يجتبي قولي ويؤمن بي = إني نبي رسول فانبرى غدر فقال تبا اتدعونا لتلفتنا = عن ديننا ثم قام القوم فاشتمروا من الذي قال منهم وهو أحدثهم= سنا وخيرهم في الذكر إذ سطروا آمنت بالله قد أعطيت نافلة = لم يعطها أحد جن ولا بشر وإن ما قلته حق وإنهم = إن لم يجيبوا فقد خانوا وقد خسروا ففاز قدما بها والله أكرمه = وكان سباق غايات إذا ابتدروا إني امرؤ من حمير أسرتي = بحيث تحوي سروها حمير آليت لا أمدح ذا نائل = له سناء وله مفخر إلا من الغر بني هاشم = إن لهم عندي يدا تشكر إن لهم عندي يدا شكرها = حق وإن أنكرها منكر يا أحمد الخير الذي إنما = كان علينا رحمة تنشر حمزة والطيار في جنة = فحيث ما شاء دعا جعفر منهم وهادينا الذي نحن من = بعد عمانا فيه نستبصر لما دجا الدين ورق الهدى = وجار أهل الأرض واستكبروا ذاك علي بن أبي طالب = ذاك الذي دانت له خيبر دانت وما دانت له عنوة = حتى تدهدى عرشه الأكبر ويوم سلع إذ أتى عاتيا =عمرو بن عبد مصلتا يخطر يخطر بالسيف مدلا كما = يخطر فحل الصرمة الدوسر إذ جلل السيف على رأسه = أبيض عضبا حده مبتر فخر كالجذع وأوداجه = ينصب منها حلب أحمر ينفث من فيه دما معجلا = كأنما ناظره العصفر
Testing