البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - شامة على وجه الإسلام
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
السيد حمزة الموسوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
27
عدد المشاهدات
1786
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
14/02/2010
وقـــت الإضــافــة
8:34 صباحاً
شامة على وجه الإسلام
السيد حمزة الموسوي
أَدِرْ يا صاحِ كَأْسَ الإِبْتِسامَهْ = إِلامَ أَنْتَ مُنْتَظِرٌ ، إِلامَهْ ؟ ! أَتى ( عيدُ الْغَديرِ ) فَقُمْ نُغَنِّي = كَما سَجَعَتْ عَلى الأَيْكِ الْحَمامَهْ وَقُمْ نَتَبادَلِ الآنَ التَّحايا = فَكُلٌّ يُقْرِئُ الثَّاني سَلامَهْ نُهَنِّي بالْوِلايَةِ كُلَّ فَرْدٍ = سَيُظْهِرُ بالْوِلايَةِ إِعْتِصامَهْ ( أَبُو حَسَنٍ ) ، ولا أَحَدٌ سِواهُ = لَهُ حَقُّ الْوِلايةِ والإِمامَهْ لَهُ الإِسْلامُ في الدُّنْيا مَدينٌ = وَمُفْتَخِرٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَهْ بآلِ مُحَمَّدٍ مِنْهُ أَتانا = وَجاءَ إِلى ( الْقَطيفِ ) مَعَ ( الْمَنامَهْ ) وَماذا تَحْسَبُونَ ؟ ! فَهَلْ أَتانا = بِأَصْحابِ الْمَعالي والْفَخامَهْ ؟ !! فَإِنَّ الأَوَلِّينَ تَحاوَشُوهُ = إِلى أَنْ أَفْسَدُوا فينا نِظامَهْ فَواحِدُهُمْ إِذا ما جاءَ نَصْرٌ = تَكُونُ لَهُ الرِّياسَةُ والزَّعامَهْ وَيَوْمَ الْحَرْبِ لَيْسَ لَهُ وُجُودٌ = سَيَدْفِنُ رَأْسَهُ مِثْلَ النَّعامَهْ فَكَمْ مِنْ هامَةٍ نُكِسَتْ وَهانَتْ = وَلَمْ يَخْفِضْ ( أَبُو الْحَسَنَيْنِ ) هامَهْ عَلِيٌّ فارِسُ الْهَيْجاءِ لَوْلا = سَبيلُ اللهِ لَمْ يَشْهَرْ حُسامَهْ عَلِيٌّ هكَذا قَدْ كانَ حَتَّى = لَقَدْ أَضْحى بِوَجْهِ الدِّينِ شامَهْ وَأَمَّا غَيْرُهُ مِمَّنْ تَعَدَّوا = عَلَى حَقِّ الْوِلايَةِ ، كالْقُمامَهْ فَلَسْنا الآبهينَ بِهِمْ ، وَلَسْنا = نُراعيهِمْ لِذاكَ ، ولا كَرامَهْ وَجاءَتْ بَعْدَهُمْ فِرَقٌ تَوالَتْ = عَلى نُصْبَيْنِ مِنْ أَهْلِ الدَّمامَهْ فَنُصْبٌ للأَئِمَّةِ مِنْ بَنيهِ = وَنُصْبٌ للأُلى زارُوا مَقامَهْ فَكَمْ سَيَّارَةٍ في ( الْكَرْخِ ) مِنْهُمْ = تُفَخَّخُ ضِدَّ أَهْلِ الإِسْتِقامَهْ وَكَمْ مِنْ مُؤْمِنٍ قَتَلُوهُ ظُلْماً = وَها هُمْ في الْجَرائِمِ في إِدامَهْ فَهُمْ يَسْتَهْدِفُونَ الانْتِخابا = تِ كَيْ لا نُعْطِيَ الصَّوْتَ اِلْعِمامَهْ ولكِنْ لَنْ يَنالُوا ما يُريدُو = نَ إِذْ لَنْ يَحْصُدُوا إِلاَّ النَّدامَهْ فَإِنَّ الْمَرْجِعَ الأَعْلى ضَمانٌ = إِذا لَمْ يَكْسِرِ النَّاسُ كَلامَهْ وَإِذْ ما كانَ مُنْتَبِهاً ، شَديداً = تُمَيِّزُهُ النَّباهَةُ ، والصَّرامَهْ فَأَدْعُو اللهَ أَنْ نَبْقى جَميعاً = بِكَفِّ مَراجِعِ الإِسْلامِ خامَهْ فَنَحْنُ لَهُمْ نَكُونُ كَما أَرادُوا = وَمَهْما كانَ في الأَمْرِ جَسامَهْ وَيَبْقى الْمَرْجِعُ الأَعْلى لَدَيْنا = لِكُلِّ حَضارَةٍ تُبْنى دَعامَهْ
Testing