لقد تحدث سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه الله) في خطابه عن اتهام بريطانيا العظمى لحزب الله بالإرهاب، وعدَّه شرفا لنا نحن حزب الله أن نُتَّهمَ بهذا الاتِّهام من قبل عدو متمحّض في عدائه للإسلام بل للإنسانية كبريطانيا العظمى، ولكنه (رعاه الله) رسم علامة استفهام كبرى في الغاية التي ترمي إليها دول الاستكبار من توقيت هذا الاتهام في هذا الوقت بالذات.. وكذالك اتِّهام الشيعة - وهم نصف المسلمين - بالكفر من قِبَل أناس ضالين مضلين يُعتَبَر شرفاً لهذه الطائفة المحقة، ولكننا نرسم علامة الاستفهام نفسها : ما الذي يرمي إليه قادة التكفير هؤلاء من توقيت اتهامهم لشيعة محمد وعلي بالكفر في هذا الوقت بالذات ؟؟؟ الحق أن قوى الكفر جميعها بشتى أنواعها من استكبارية، وتكفيرية قد يئست من النيل من دين محمد وعلي على الصَّعيد العملي، فلم يبق لديها إلا التشهير والتهريج. نسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته بظهور خاتم الأوصياء أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.