يا أبا الفضل ، يا باب الحوائج ، لا شَكَّ أنَّني عبدٌ من أقل عبيدكم حظاً في معرفتكم ، والإيمان بكم ، والاعتماد عليكم .. لكنني لست أقلهم على الإطلاق في علمي بِعَظَمِ خَطَرِكُم ، ووجاهتكم لدى بارئكم جل وعلا . مولاي أبا الفضل بحق أخيك أبي عبد الله وأختكما زينب الكبرى إلا ما أصغيت إلي في هذه الكلمات حتى ولو كنت مدّعياً .