الثورة الكبرى المنتظرة التي ستحرر العالم هي التي سيفجّرها الإمام المهدي الموعود أرواحنا فداه ، ولكن هل سنبقى على هذه الأوضاع المتردية من كبت سياسي واستغلال اقتصادي وفساد اجتماعي إلى أن يظهر ليخلّصنا أرواحنا فداه أم أنه : ﴿ لا يُغَيِّرُ اللهُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأنْفُسِهِمْ ﴾ ؟ !! إذا كانت مهمة الخلاص من كل فساد مناطة بالمنتظر الموعود فما هو معنى قيام الإمام الخميني ، ولماذا كانت إيران الثورة ؟ !! أرجو أن نكون بحجم المسئولية ونغير ما بأنفسنا ليغيّر الله ما بنا من ظلم وتعسّف لازال أعداء الإمام المهدي عجل الله فرجه يسوموننا إياه ، فإن الأمر أولاً وآخراً متوقّف على وقفة رجولية لأناس يأبون الضيم ويعشقون الحياة الأبدية .