الــــــفـــــقـــــرة الــــثــــانــــيـــة
يــــا صــاحـب الـسـلاسـل الـثـقـيلة
أفــديـك يـــا ذا الـسـجـدة الـطـويلة
بـالـنفس و الـمـال .. يـا كـاظم الآل
يــا رسـالـة فـاطـمة بـارض الـمدينة
تـحـمـل الــزاجـل مـعـانيها الـحـزينة
طــارت ابـحسرة فـي الـعالم
تـنادي مـــا أظــلـم الـــوادي بــعـد
الأحـبـة
ويــن ألاقـيـهم فــي أي بـلـد
تـاهـت عــنــي مـعـانـيـهم قـلـبـي
مـشـوبـه
ردت ابــــلــــوعـــة
لــــلــــروضـــة و دمـــــهــــا بـــــلــــل
تـــــرابــــه
لــلــنــبـي و لــلــبـتـولـة
اتــعــظــم أجـــــــره و تـــســمــع
مـــصــابــه
قـالت الـزهرا يـا زاجـل بالله روحـي
و اقـصدي بـغداد و عند الغالي نوحي
قـالـت بـامرش يـا ام الـحسن
هـذي لــوعـة مــحـب غـايـب عـنـه
حـبـيبه
هــذي جـنـحاني كـاتـب عـلـيها
الـدم عـنـد عـتـرة الـهـادي لـيـت
الـمصيبة
وصــلــت و الــحــزن مـنـهـا
هــايـج و الــقــلــب يــشـتـعـل
بــالـلـواعـج
صــــارت احـزانـيـو آلامـــي
واهـــج جـــيــت أبــثــهـا لــبــاب
الــحـوايـج
يــواحـة الـصـبر طـويـت أنــا
الـعـمر و جـيـتـك اشـتـكي و اسـايـل
الـقـبر
مـدامـعـي تــهـل و بــالـي
مـنـذهـل و زفـرتي بـقت حـبيسة فـي
الـصدر
و جـيت إلـى الـصحن أخاطب
الزمن و روحــي تـبـكي مـوسى بـن
جـعفر
غريب و في السجن إلى الوطن يحن إلــــى الله مــتـخـذ سـجـنـه
مـعـبـر
سـجن إلـى سـجن مـحن بـعد
مـحن عـذابـه مــا سـكـن يـا سـابع
الـحجج
و شـيـعـته الـصـبـر ذهـلـهـا
تـنـتـظر طـلـوعه ابـعـجل مـتـى مـتى
الـفرج
تـطـالح بـوجـل .. و شـافـت الأمــل
عــلــى الــجـسـر جــنـازة طـريـحـة
و شـافـت الإمــام .. تـشـيعه الـلئام
و ضـــاقــت الــنـواحـي الـفـسـيـحة
يــــــزاجــــــل ردي
روحــــــــــــي خــــبـــري الــــزهـــرا
الــحــزيــنـة
و طــــيـــري فـــــــي
الـــنــواحــي و اقـــصـــدي راعـــــي
الـسـكـيـنـة
مــــديـــنـــة يــــــــــا
مــــديـــنـــة مـــــــن بـــقـــى فــيــهــا
إلــيــنــا
خــــلـــيـــة مــــــــــن
أهــــلـــهـــا و الــــصـــدى يــــجـــذب
ونــيــنــه
و أخــــــفــــــض .. صــــــبــــــري
يــا مـوسى بـن جـعفر عـلى
فـرقاك يــالـيـتـه قــلــبـي يــنـدفـن
ويــــاك
بـغـداد أنــا الـلـي حـبـي صـار
هـناك عـــنـــد الأئـــمـــة ألازم
الــشــبـاك
حــــــــزنــــــــي .. فــــــــنـــــــي
طـــرت ابـخـيـالي نــاشـر
الـجـنحان حـامـل رسـالـة شـوقـي و
الأحــزان
فـــوق الـقـبـر أنـثـر هــوا و
ريـحـان و ادمـوعي شمعة و الحزن
عطشان
فــــــــس ســــجـــون
الـــظــالــم صـــرخــة مــجــروحـة و
مـكـتـومـة
لــــــو طـــالـــت هـــــذي
الــدنــيـا كـــــــل ظـــالـــم لــــــه
يـــومـــه
يـــــا هـــــارون اســمــع و
أفــهــم هـــالـــصـــرخــة
الـــمــظــلــومــة
يـــــا غـــايــة روحـــــي و
فــكــري أســـــمــــك يـــبـــقــى
عــــالــــي
لـــــــــــــــــــو
قـــــيـــــدتـــــنــــا عــنـك الـدنـيـا بـنـبقى فــي
الـولايـة
نـــــــــوفــــــــع
عـــــلــــمــــنــــا لـلـشـهيد و كــل ظـلامـة لـهـا
رايــة
بــــــاســـــمـــــك
هــــتــــفــــنــــا و أنـتـه مـنـبع نـرتـشف مـنه
الـهداية
جــســر الـرصـافـة ضــجـة
غـريـبـة ضـــــــــجــــــــة
غــــــريـــــبـــــة
قــومــوا يـشـيـعـة حــلـت
مـصـيـبة حـــــــــلــــــــت
مــــصــــيــــبــــة
شــيـلـوا الــجـنـازة صـيـحـة
كـئـيـبة صــــــيــــــحـــــة
كــــئــــيــــبــــة
و الله
فــــــــجــــــــيــــــــعــــــــة لـكـن ابـطـف كـربلا و الـجاري
فـيها
يــــــــــــا كــــــربـــــلا
عـــــــــــن جـثـة احـسين الـشهيد اشـحل
عـليها
قــــــــالــــــــت
يــــشــــيــــعــــة ظـلـت ابـحـر الـثرى مـحد جـاء
لـيها
مـتـغـسـلـة مــــن دمــعــة
جــريــة دمـــــــــعــــــــة
جـــــــــريــــــــة
مـتـكـفـنـه مـــــن حـــــر
الــوطـيـة حــــــــــــــــــر
الــــــوطــــــيـــــة
صــــلـــت عــلــيــهـا
الأعـــوجــيــة
الأعـــــــــــــوجــــــــــــيــــــــــــة
يــــا صــاحـب الـسـلاسـل الـثـقـيلة
أفــديـك يـــا ذا الـسـجـدة الـطـويلة
بـالـنفس و الـمـال .. يـا كـاظم الآل