جـاتك اضـيوفك بـو عـلي يـا
مضياف مـــن اقـدامـهـا دمّ الــولايـه
نـــزّاف
جـاتـك وداســت عـالـرعب بـالأقـدام وتـحـدت الـمـوت الـتـزرعه
الأقــزام
بــمـفـجـرات و هــاونــات
الــظــلام وبـنـحـورها تـقـبّـل شـفـار
الـسـيّاف
داسـت عـلى الـرعب بقدمها
الحفاي وتـسـقـي دربــهـا بـالـدما لا
بـالـماي
تـطـوي الــدرب مــا تـفتكر
بـالرماي ومـنـهم عـلـى عـكاز و الـلي
زحّـاف
يـا حـسين حـبك فـي الـضماير
لهّاب مـن يـوم كـنا فـي الـرحم
والأصـلاب
مــا تـخـيفنا هـجـمة دعــاة
الإرهــاب عمر اللي تسكن في ضميره ما خاف
مــا نـخـاف والـتـطوي دربـنا
روحـك وأنـــت الـنـشوف اقـبـالنا و
نـنـوحك
ومــا نــوّن إلا مــن نـزيف
اجـروحك لـــو مـنـا تـتـقطع جـمـيع
الأطــراف
مــنّـا أبـــد مـــا تـسـمـع الـكـلمة
آه ولـجـلـك اشـمـا زاد الـخـطر
نـتـمناه
وفــدوه لـجـل طـفـلك يـبو عـبد
الله وفـدوه لـسبي ذيك البنات
والأشراف
حـبـك يــا بــو الأكـبـر هـوانـا و
الـزاد ومــنـه تـعـيـش اروحـنـا و
الاجـسـاد
ويّـــاك نـبـقـى حـتـى يــوم
الـمـيعاد وبـيدك تـطوّف عـالصراط الما
طاف