شعراء أهل البيت عليهم السلام - جمرة تليق بالشيطان

عــــدد الأبـيـات
16
عدد المشاهدات
2021
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
03/02/2010
وقـــت الإضــافــة
8:32 صباحاً

أعلنتُ يومَ تلهَّبَتْ نبضاتي = حربًا عليكَ بدفقةِ الجَمَرَاتِ أرميكَ.. هلْ يكفي الذي ما في يدي = أمْ تستحقُّ الآنَ ألفَ حصاةِ؟؟ أسرجتُ ضدَّكَ فكرتي متسلحًا = بصبابةِ التقوى وعطرِ صلاتي يا أيها الشيطانُ أغويتَ الشذا = عن روحِهِ في موسم ِالنفحاتِ مَنْ أنتَ مَنْ؟ ظلَّ السؤالُ مفخخًا = بالحَيْرةِ العُظمى معَ الزفراتِ أنتَ الذي تقتادُ قافلةَ الهوى = حيثُ «الأنا» مستنقعُ الشهواتِ زيّنْتَ خمسَ دقائقٍ عسليّة = وَحَرَمْتَنِي من أقدس ِاللحظاتِ ركّبْتَ لي نجمين ِبراقين ِفي = عينيَّ حيثُ تشيطنتْ نظراتي وجعلتني أجري وراءَ توَّهُمٍ = أجري بعين ِعمًى وبُكْم ِجهاتِ طرزتَ نسجَ الشكِّ حولَ بصيرتي = حتى شككتُ بنيّةِ الزَّهَرَاتِ يا نافخَ «البالون» ِفي دنيا الورى = ما عادَ يغريني انتفاخُ الذاتِ شاهدتُ آثامي ففاضتْ أدمعي = ورأيتُ وجهَ اللهِ في العَبَرَاتِ عمري يناهزُ ألفَ ذنْبٍ في الدُّنا = ألقيتُهُ حيثُ ابتدأتُ حياتي اسمي القديمُ محوتُهُ بقناعةٍ = وخلقتُ لي إسمًا بحجم ِصِفَاتي أحرمتُ ثانية بثوبِ حقيقةٍ = واخترتُ في مَرْفا «مِنَى» مِيقاتي!! وعلى جلال ِاللهِ طفتُ مُلبيًا = وسعيتُ بينَ اللطفِ والبركاتِ
Testing