شعراء أهل البيت عليهم السلام - هب الوصي

عــــدد الأبـيـات
24
عدد المشاهدات
2168
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/01/2010
وقـــت الإضــافــة
7:13 صباحاً

هب الوصي إلى الصلاة كأنه = صبحاً يودع بالزمان عقودا و عبيرهُ يَسقي النسيم على ظماً = كالغيث أصبح منهلاً مورودا و مضى إلى بيت العبادة حاسراً = كالحق يكشف للعيون الجيدا و هناك لاقاه الأوز بصخبهِ = و الصخب قد ملأ الفضاء ترديدا هي ولولاتٌ قد جرت و كأنها = نَوح الثكالى إن فقدن وليدا و لقد أراد البعض إسكات الصدى = متشائماً كي لا يكون مزيدا قال الوصي لمن نوى إسكاتها = دعها و خل اللوم و التفنيدا لا تزجروها فالأوز نوائحٌ = قد أبصرت خلف النواح فقيدا و لسوف من بعدي تمر نوائبٌ = فيها ترون القتل و التشريدا و الأرض تشهق من دماء أحبتي = ظُلماً و تلقى نفرةً و صدودا و سيقتلون محمداً في نسلهِ = و سيحفرون بقلبهِ أخدودا و السيف يفري لحم أحفاد الذي = كانت لحضرتهِ الملوك جنودا ايه ابن ملجم يا لها من ضربةٍ = جعلت لواء المسلمين شريدا قد كنت أشقى الآخرين على المدى = سطرت في لوح الشقاء خلودا و جهنمٌ من نتن ريحك بابها = أمسى و أصبح دائماً موصودا يا آخر الصلوات طيري للسماء = فاليوم صار لدى للملائك عيدا و دعي النمارق بالجنان رفيعةً = و الحور تطلق نغمةً و نشيدا مُدي فراشاً للغضنفر ليناً = من ظِل طوبى و اجعليهِ برودا أذان الفجر يا حيدر علمنا = خبر فرﮔاك يا عزنا و علمنا و بعد ما نشفت الدمعه علمنا = تظل عليك هالدمعه جريه حزن زينب على صدرك مردها = أخذها الموت وياك و مردها بنت و يكون للوالد مردها = حزينة ﮔللب موعوده برزية مصيبة و العرش لعظم لها ماي = و عيني دم تسح لا ما لها ماي و شَﮓ السيف يا ريته لها ماي = تعيش و لي حتف المنية
Testing