يـــــــــــــــــــــــــــوم الـــــــــرحـــــــــيــــــــل
لــلــشــاعـر: عــــلـــي إبـــراهــيــم الـــكــرّانــي
فــي يــوم الـرحـيل حـسـين وﮔف يـتـأمّل
أضـعـانه يــنـادي يـــا ربــاب الــزوم عـبـدالله يـجـي
اويـانـه
راحــت لـلـعليلة اتـصـيح أمّــه يــا ضــوى
اعـيـوني يــعـبـد الله تــعــال اويــــاي أسـلـيـك او
تـسـلـيني
مـــا أﮔدر عـلـى فــرﮔاك يـبـني الـفـرﮔة
تﭼويـنـي رفـض عـبدالله حـضن امـه او كـان الـصمت
برهانه
او زيـنـب لـفـت تــحﭼي يـمـهجة مـهجتي و
حـشاي أنــي الـعـمّة يـروحـي ويــن راحـت ضـحكتك
ويّـاي
مـثـل امــك أنــي ربّـيـت يـبـني لــو نـسـيت
اربـاي رادت تـحـمـله الـعـمـة او ظـــل الـطـفـل
بـمـكـانه
لـفـت إخـتـه الـحـبيبة اتـصيح يـعبد الله أنـي
سـكنة تــعـال ابـحـجـري مـثـل اول أسـكّـت مـنّـك
الـونـة
تـعـال اويــاي لـلـمظلوم نـخـفّف كــل حــزن
عـنّـه عــبــدالله مـــرد اجـــواب او ردّت عــنـه
حـزنـانـة
مــن شـاف الأخـو ابـهالحال لـكبر نـزل عـن
مـهره او قــسـم عـالـطفل بـالـمختار والـكـرار
والـزهـرة
او بـالـلطمة او بـالأضـلاع او بـالمحسن او
بـالعصرة عـبـدالله صـمـت و حـسـين عـلت ضـجّات
نـسوانه
او نــزل عـبّـاس عـن مـهره يـريد الـمشكلة
ايـحلها يـنـادي يــا رضـيـع حـسـين أنــا هـالـسفرة
كـافـلها
تــعـال او لا تــخـاف اعــداك لــو هـجـمت
أجـدّلـها ســكـت عــبـدالله و الـعـيلة مــن مـوقـفه
حـيـرانه
بــعـد عــبـاس راح حـسـيـن مـتـوجـه لـعـنـد
ابــنـه او ﮔرّب ثـغره الـطاهر او هـمس لـلطفل فـي
إذنـه
يﮕلـــه عــمّـك الـمـحـسن يـنـطرك يـبـني
بـالـجنّة و الــزهـرة يـبـعـد الـــروح حﮓ شـوفـتـك
ولـهـانـه
أريــدك يـبـني عـبـدالله تـمـاثل مـحـسن ابـن
امـي و تـتـوسد عـلى صـدري و انـا فـوﮒ الـترب
مـرمي
بعد ما اتدوس يبني الخيل جسمك بالثرى او جسمي او دمّــــك يـقـبـله الــبـاري او يـغـمـرنا
ابـرضـوانـه
جــدّك يـبـني واعـدنـي ابـثلاث اسـهام فـي
عـاشور ســهـم امـثـلّث ابـنـحرك يــوﮔع و الـدمـوم
اتـفـور
و سـهم ابـعين ابـو فـاضل يـخليني ابـظهر
مـكسور و ابـوك ابـسهم مـثل الـنار يـوﮔع مـن على
احصانه
و اذا ودّك ذكـــر لـسـلام يــبﮕى يــا بـعـد
عـمـري لازم دمّـــك و دمـــي عــلـى حـــر الــثـرى
يـجـري
و راســك يـنﮕطع مـثلي و يـرضونك عـلى
صـدري و راسـي و راسـك ايـروحون إلـى الـظالم
ابـديوانه
أنـا امـن الـمصطفى يبني و المصطفى من
لحسين و الـديـن انـوجـد مـنه او مـن دمـي بـيبﮕى
الـدين
إلــى الـرحـمن لـيـنا اديـون خـلنا انـوفّي مـنها
ديـن تـــراه ابــدمّـك او دمـــي يـثـبـت ديــنـه و
اركــانـه
بــس مــا سـمـع عـبـدالله كــلام الـوالـد
الـمـهموم ابـزفـراته تــرك إخـتـه او طــوّﮒ رﮔبــة
الـمـظلوم
حـضن إبـنه أبو السجاد او على خده الدمع
مسجوم او نــادى ارجـاله و الـنسوان لـلطف حـان
مـمشانه