مرور أنبياء الله (عليهم السلام) بكربلاء حسن الحمران
مرور أنبياء الله (عليهم السلام) بكربلاء
بعد ما ظعنه سرى في البرّ لگفر ما يهيد=نزل وادي الغاضرية وشعّت ابنزلته البيد
نزل وادي من گبل ما حد على تربه نزل=صحرا ما بيها ولا حتى أثر رسم وطلل
گفرا ما ظلها سوى حر الشمس بيها اشتعل=رملة تلظي في الگلب نيرانها ابحرٍّ شديد
بقعةٍ ما طاف بيها واحد الاّ ودمعه سال=تجبره هيبتها يمشي في ثراها بلعدال
ويشعر بهذي الأرض بمصاب في گلبه اشتعال=وما يحس إلاّ وفكره من صدى التربة يميد
شنهو هذي التربة هلتاخذ من الگلب الشعور=وان يمر واحد عليها اتملّكه منها النور
وليش من يوگف عليها الحزن في گلبه يثور=ومن يحط ايده ابثراها الألم بفّاده يزيد
آدم اعليها تعثر وانسكب دم الجبين=وگال يا ربي اشهالتربة اللي دمعت لها العين
جاه من ربه الندا أنت على تراب الحسين=أرض أبو اليمّة اللي يبگى امجدّل ابحر الصعيد
ونوح لمّن وصّلْ ابفلكه رأى نور اعتلى=وشعر في الطوفان هدأة امبعد ما هي زلزلة
أخبره وحي الجلالة أنت في طف كربلا=قر عليها واستقر هذي ترى أرض الشهيد
ومر عليها من گبل عيسى النبي ودمعه يسيح=ولو تسايلني عن اللي حرّك آلام المسيح
أخبرك جرم الذي يصدر على الظامي الذبيح=حتى عيسى الروح يبچي حسين مگطوع الوريد
أنبياءه والرسل مرَّوا على أرض الطفوف=وكل نبي ومرسل يمر دمعه على خده ذروف
وكل گلب شيعي وموالي بالولا صاير يطوف=حول كعبة اتشيّدت رغماً عن الطاغي يزيد
تربته للكعبة كعبة حسين إنسان العيون=والشفاه الذابلة تروي إلى طوبة الغصون
مو عجب لو أنبياء الله تحبّه حب جنون=اولو جهنّم تعني حبّه اتسابقوا هل من مزيد
يكفي ذكر اسمه علامه اتميّز ابها المؤمنين=من دموعٍ لاهبة تحفر على الوجنة حسين
يجري عزم الفطرة فيها من إله العالمين=تسرج الأنوار في كل حقبة يظلمها يزيد