قصيدة من القصائد التي انشأها الشاعر للمنبر الحسيني في وفاة الرسول الاعظم ص
مالعين الوجود ماأبكاها = صهرت قلبها وذابت حشاها
وأسالت دمعا يخالطه أنّ = ة ثكلى تقرّحت مقلتاها
غشيتها كآبة يوم فاضت = روحها في يدي علي فتاها
يوم مات النبي غادرها الصب = ر وأرخت دموعها بلواها
واعتراها الذهول والليل وارى = بدجاه النهار تحت ثراها
وتوالت ملائك النور تترى = تصحب الشمس في جنازة طاها
كيف للموت أن يمر عليه = وهو عين الحياة بل عيناها
والبتول الزهراء أخرسها الخط = ب فضجّت أعماقها تنعاها
يا أبي هذه وديعتك الأو = لى فمن في الورى ترى يرعاها
وعليّ مكبّل بالوصايا = ونوايا الأصحاب بان خفاها