أنـيـنها أبـكى الـوجودات
دمـا فـأعولت بالحزن أرضا
وسما
ونوحها أذاب قلب المصطفى وأبـكـت الـلـوح بــه
والـقلما
وكـسر ضـلعها أبان في
رؤى وجـــه عـلـي أمــلا
مـحـطّما
ووجـهـه اصـفـرّ لــه
ربـيـعها واسّاقطت أوراق طوبى
ألما
وشـمسها تـكوّرت
وانـكدرت نـجومها ونـاطق الـعقل
هـما
أتـضرب الـزهراء وهـي
عنده وديـعة وهـولها حامي
الحمى