وقال يمدح الامام الحسين (ع)
مدح آل البيت (ع)
إذ لم أُعوَّد منك غير التفضُّل= فهل كيف لا أرجوك في كلّ معضل
وإيّاك في عَتبٍّ اطيلُ جراءةً= لأّنك في كلّ الأمورِ مؤمَّلي
وأنك بعد اللهِ لا المرتجى الذي =عليه اتكالي بل عليه معوَّلي
وما أحدٌ إلاّ ويقبّر ميت=وها أنا ذا حىُّ قُبرت بمنزلي
على أنَّ هذا الدهّرَ طبق سيفهُ =الجوارحَ منىِّ مفصلاً بعد مفصل
وحمَّلني أعباءه فكأنني =على كاهلي منها أنوء بأجبُل
ومذ سدَّ أبوابَ الرجا دون مقصدي=قرعتُ بعتبي منك بابَ التفضل
أأصدرُ ضمآناً وقد جئتُ مُورِد=رجائي مِن جدواك أعذبُ منهلِ
وتُسلمني للدهر بعد تيقّني =بأنك مهما راعني الدهرُ مَعقلي
فهب،سؤُ فعلي من صِلاتك مانعي =فحسنُ رجائي نحو جُودِك موصلي