يـحـلو الـقـصيدُ بـمـدحِ آل
مـحـمدِ ومـحبُهم يـلقى الـشفاعة َفـي
غـدِ
فهمُ السبيلُ الى النجاةِ من اللظى وهــمُ الـسبيلُ الـى جـنانِ
الأوحـدِ
غـذتـنـي أُمـــي حـبَّـهـم
وولائـهـم حــتـى أمـــوتَ بـحـب آل
مـحـمدِ
قـالـوا بـإني مـشركٌ فـي
مـذهبي وبـحـكم آل الـمصطفى إذ
أقـتدي
هل من يوالي الحقَّ أضحى
جاحداً هـل مـن يـحبُّ الآلَ أعتى
مجحدِ؟
فـهـمُ الـذين اخـتارَهم ربُّ
الـعلى سـبلُ الـنجاحِ إلى الطريقِ
الأرشدِ
هــم عـتـرةُ الـمختارِ أزكـى
عـترةٍ حــبـلُ الـنـجـاةِ ولا تـفـارقهُ
يــدي
فــهـمُ الـبـتـولُ وحـيـدرٌ
وابـنـاهما والــوارثـونَ بـنـو حـسـينٍ
سـيـدي
إذ لـلـنجاةِ قــد اعـتصمتُ
بـحبلهم فـهمُ الـخلاصُ مـن المصيرِ
الأسودِ