البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - لك مولد رمضان فاز بنوره (في ميلاد الإمام المجتبى عليه السلام)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
مرتضى الشراري العاملي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
69
عدد المشاهدات
2370
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
أبو كوثر
تاريخ الإضافة
12/10/2009
وقـــت الإضــافــة
5:37 صباحاً
لك مولد رمضان فاز بنوره (في ميلاد الإمام المجتبى عليه السلام)
مرتضى الشراري العاملي
لكَ مولدٌ رمضانُ فاز بنورِه ميلاد الإمام الحسن بن علي المجتبى عليهما السلام الضلعُ يسألُ والفؤادُ يجيبُ = لمَ قد علا يا قلبُ فيكَ وجيبُ؟ لمَ قد لبستَ من السعادةِ تاجَها؟ = وغدا التفاؤلُ في دماكَ يجوبُ؟ لمَ عن ضفافِكَ قد نأى موجُ الأسى= و انسابَ موجٌ للحبورِ طَروبُ؟ لمَ هذه الأنوارُ أنوارُ الهنا = ملأتْ فضانا والهواءُ طُيوبُ؟ وغدتْ ثغورُ المؤمنينَ حدائقاً = وانثالَ في كلماتها الترحيبُ؟ رغْم الحياةِ كئيبةٌ من حولِنا = فيها الضحى مثل الظلام كئيبُ! تتسابقُ الكرباتُ فوقَ ترابِها = ما إنْ يغبْ كربٌ تطلُّ كروبُ ردّ الفؤادُ وقد تمايل فرحة ً: = يا ضلعُ ، حقّ ٌ فرحُنا ووجوبُ في مثلِ هذا اليومِ هلَّ المجتبى = سبطُ الرسالة،ِ سيّد ٌ ونجيبُ فنما لأحمدَ فَرعُه العالي، وقد = شُقّتْ لكوثرِه العميمِ دروبُ * * * * الروضُ يثمرُ فالطيورُ تؤمّهُ = و به النسيمُ مع الأريجِ يطيبُ ما بالكم والروضُ روضُ محمّدٍ = أمّا الجنى :فالمجتبى المحبوبُ؟! سعدتْ بمولدِه الحياةُ لأنّه = شرط ٌ ليبقى في الحياةِ دبيبُ و الجنّة العلياءُ قد سعدتْ به = هو سيّد ٌ لشبابها ونقيبُ * * * * يا شبهَ جدّكَ خِلقة ً و خلائقا ً = مَن ذا كأنتَ مطهّرٌ وحسيبُ؟! و أبوكَ حيدرُ، مَن كحيدرَ والداً؟ = ذَلِق ٌ يحارُ بوصفهِ وخطيبُ! بشجاعةٍ بسماحةٍ بفصاحةٍ = للعلم بحرُ للهدى يعسوبُ والأمّ فاطمة ٌ و أنت رضيعُها = للهِ من شرفٍ حواهُ حليبُ ! للهِ من غذّاهُ ظِئرُ نبوّةٍ = للهِ مَن هو للبتول ِ ربيبُ * * * * لكَ مولدٌ رمضانُ فازَ بنورِه = لتزيدَ سعْداً أنفسٌ و قلوبُ يا مِنحة َ الزهراء ِ شِعري حائرٌ = ماذا سيبلغُ والمحيط رحيبُ! يبقى البيانُ على ضِفافِك سابحا = مهما تعمّقَ شاعرٌ و أديبُ لمّا اليراعُ يخطَ مَدحَك سيّدي = فكأنَه غصنُ البيان ِ رطيبُ و مدادُنا لمّا يفيض بوصفكم = فكأنّه مِسكٌ هناك سكيبُ! أنتم شموسُ هدايةٍ سطعتْ وما = لشموسكم أبدَ الدهورِ غروبُ و لأنتمُ نبعُ الحياة ِ وما لهُ = حتى ولو نضُبَ الزمانُ نُضوبُ والعينُ إنْ لم تبْكِكُم فعميّة ٌ = والقلبُ إنْ ما ودّكم فقليبُ والعقلُ ما لم يتخذْكم نجمة ً = تَهديه في الظلمات فهو سليبُ والقلبُ ما لم يستطبَّ بطبِّكم = هيهاتَ يسمو في الهدى ويطيبُ والعرقُ إن لم يصطبغْ بولائكم = فلسوف نبرأُ منه وهو غريبُ وضلوعُنا من غيرِ لحنِ هداكمُ = يجثو عليها للضلال نعيبُ داء الضلالة ليس يقرع أضلعاً = آلُ الرسول لها وحسبُ طبيبُ تلك الضلوعُ بسعدِهم فسعيدةٌ = وبحزنِهم تلك الضلوعُ نحيبُ فالله يرحمُها فليستْ تصطلي = بالنار مع أعدائهم وتخيبُ * * * * طيرٌ أنا قد أَمَّ دوحَ رياضِكم = والآن يخرجُ والجناحُ خضيبُ فيطير ينثرُ من شذاكم أحرفاً = تُجلى بها وسَطَ الضلوعِ كُروبُ * * * * يلقاكَ مَن يلقاكَ يغضي هائبا ً = بأبي وديعُ النفس وهو مَهيبُ كالطودِ يسكبُ هيبة بأضالع ٍ = و إلى ظماها سيلُه مسكوبُ * * * * وفصاحة ٌ في ثغرِكم كالشهدِ في = طبق ِ اللُّجين ِ برونق ٍ مصبوبُ * * * * للهِ درُّكَ سيّدي مِن مُحسن ٍ = كفّاهُ روضٌ واسعٌ وخصيبُ مَن جاد يوماَ مثل جودِك سيّدي = مَن ذا كنفسِكَ نفسُه ستطيبُ؟! لمّا بذلتَ جميعَ مالِك، إنّه = لو كان غيرُك باذلاً فعجيبُ أمّا السحابُ، فجودُه هو دأبُه = ولذاك فهو الشامخُ المحبوبُ * * * * مَن ذا بجاهِكَ قد ترجّلَ باسماً = يُدعى إلى كِسَر ٍ قستْ فيجيبُ؟! و مَن الذي ردّ التحية َ مُعتِقا ً = أمَة ً له حيّتهُ وهو يؤوبُ؟! * * * * وحججتَ مشْياً، طابَ بالخطوِ الثرى = لكنْ تحسّرَ للفراق ِ رَكوبُ * * * * صالحتَ لا ذلاّ ،ً و لكنْ حكمة ً = ليبانَ مكرٌ للعيونِ ِ مُريبُ و صبرتَ صبْرَ أبيكَ، حالُكَ حالُهُ = لمّا أحاطَكَ خاذلٌ و كَذوبُ * * * * وصفوكَ مِزواجاً، نعمْ ، لمكارمٍ = للشرّ مِطلاقٌ، وعنه غريبُ إذْ لم تجاوزْ عُرفَ عصرِكَ والتّقى = حيثُ التعدّدُ مَطلبُ مرغوبُ إنْ كان من مُتَعٍ لكم فلِطاعةٍ = ما للهواءِ بلا العطاءِ هبوبُ * * * * اشفعْ لقلبٍ سيّدي اجتمعتْ به = مع حُبِّكم ومع الولاءِ ذنوبُ إذْ ليس معصوماً، ولكنْ حبُّكم = حاشا له وسَطَ السوادِ يجوبُ طهِّرْهُ كيما يستحقَ وِدادَكم = كالعطرِ طابتْ إذْ حوتْهُ جيوبُ فالدرُّ أولى أن يُصانَ بتحفة ٍ = لا أنْ يُرى في الرملِ وهو تريبُ نِعْم الجلاءُ لأنفسٍ من ريْنِها = هذا الولاءُ به تزولُ عيوبُ * * * * يرقى رقيَّ النجمِ تابعُ نهجِكم = والخيرَ كلّ الخير فيه يصيبُ لكنْ سيَهبطُ للأسافلِ مَن نأى = عنكم وتاهت في هواه دروبُ فاهنأ أخي ياذا الموالي إنما = هي غمضةٌ وإذا الجنانُ قريبُ واسعدْ فما أن تنتهي أعمارُنا = إلا وأنتَ لمن أطعتَ صحيبُ في جنةٍ نعْم النعيمُ نعيمُها = إذْ لا زوالَ وإنه لعجيبُ هي جنةٌ ليستْ نصيباً للذي = ما كان للأطهارِ فيه نصيبُ ذاك الذي عاداهمُ وبحقدِه = شُنّتْ حروبٌ ضدهم وحروبُ * * * * يا ابن البتولِ وإنّني متبتّلٌ = متوسّل بكَ للإله ِ دؤوبُ أن ينصرَ الإسلامَ يحفظَ أهلَه = فالعيشُ صعبُ والزمانُ عصيبُ بظهور بدرٍ غاب عن أحداقنا = لكنْ عن الأرواح ليس يغيبُ فيفيض غيثُ العدلِ في كلّ الربى= و يزولُ قفرُ الظلمِ وهو جديبُ و صلاةُ ربي والسلامُ على الذي = أكفانُه ُ قد رافقتها ثقوبُ !! و على الحبيب محمّد ٍ مع آلِه ِ = ما ظلّ صبحٌ دائبٌ ومَغيبُ
Testing