اُمّ الـبنين حين سمعت الواعية :
هـالـجاي مــن ابـعـيد ابـعثوا
لـه اُوخــلّـوه يــنـزل عـــن
ذلــولـه
صـعـب عـلـي مـا اَقـدر
وصـوله مـــن كــثـرة الــوقّـاف
حــولـه
سـمـعـوا حـكـيـها واذكــروا
لــه جــاهـا اُوحــبـس لـيـهـا
ذلــولـه
نـــــادت اُو عـبـرتـهـا
هــمـولـه يــالـلـي لــنـا ســوّيـت
صــولـه
اُو بــارض الـبـلد سـوّيـت
جـوله بــاســايـلـك بالله اُو
رســـولــه
يـــوم الـتـقـت دولـــة
اِبــدولـه يـــا هـــو مـــن اُولاد
الـحـمـوله
يــوم الـحـرب يـاهو الـحكوا
لـه اُو زادت عـلـى الـشهرة
اِفـعوله
الـعـبّـاس راعـــي الــزود لـولـه
هـــوّن يـنـاعـي خــيـر
مـفـقـود بـالـهون مــا ظـلّـت لـنـا
اكـبـود
بـاسأل عـن اهـل الفخر
والجود يـاهـو بـقـى اُو يـا هـو
الـمفقود
اُو يا هو اللي فيهم صاحب الزود نـــادى اُودمـــع الـعـين
مـمـدود
صـغـير اُو كـبـير الـكـل
مـحمود سـبـعـيـن مــاحـد فـيـهـم
اردود
الله اُو خـلـقـه كُـلـهـم
اشــهـود عـبّـاس فـيـهم صـاحـب
الــزود
جـاهـد اُو هــو مـقـطوع لـزنـود