زينب تخاطب أخاها (عليه السّلام) :
اِبـشـيـل الـمـصاحف يــوم
صـفّـين شــالـوا ابـراسـك يــا ضـيـا
الـعـين
كُـــــلّ كـــتــاب الله بـــــلا
مــيــن لـكـتـاب صــامـت مـــا لــه
امـبـين
وامـــن الـجَـمل أعـظـم اُو
صـفّـين عــلـى ارمـــاح شــالـوا
بـالـقرائين
اُو فـــي كــربـلا يــا بــن
الـمـيامين عـلى اِسـنان شـالوا ابراس
لحسين
مــعـلـوم فــــي صــفّـيـن
شــالـوا قــرائــيـن هـــــم بــيـهـا
احــتـالـوا
شــــالـــوا ابــأيــتـامـه
ولــعــيــال اُوشــالـوا كـريـمـه فـــوق
عـسّـال
اُوراحـــوا ابـحـرّاتـه عـلـى
اجـمـال اُوجـسـمه بـقـى مــن غـيـر
شـيّـال
نــمـشـي اُوراس اِحـسـيـن
قـــدّام إلـــى مـــن سـمـع ضـجّـة
الأيـتـام
هــلّــت اعــيـونـه ابــدمـع
ســجّـام يــعــزِّي اُو يـــا فــخـري
يـضـرغـام
يــمـأواي اُومـــأوى كُـــلِّ
مـنـظـام تــرضــى يــودّونـي إلـــى
الــشـام
راســـك يـخـويـه ابـــراس
عـسّـال يــاضــي ابــنــوره مــثــل
لــهــلال
واحـنـا يـبـعد اَهـلـي عـلـى
اجـمـال بـلا اخـدار يـا بـن اُمّـي اُوبـلا
اظلال
راســــك عــلـى الـعـسّـال
شــايـع كـــنّــه بـــــدر يــحـسـيـن
طــالــع
اِيــــبـــاري ابــعــيـنـه
هــالــودايــع يــابـن الـنّـبـي الـسـاقـي
الـشـافـع
مـــدريـــت ســلــبـونـا الــمــقـانـع