البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - قالوا سلا من بعد طول فراق
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
عادل الكاظمي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
40
عدد المشاهدات
1969
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
07/10/2009
وقـــت الإضــافــة
9:23 مساءً
قالوا سلا من بعد طول فراق
عادل الكاظمي
قالوا سلا من بعد طول فراق = فأجابهم دمعي بذَوب مآقي كيف السلوُّ وها أنا مِزَقٌ الحشى = أجري على الخدّين جَرْيَ عِتاق لا تحسبوا صمت الغريب سلامةً = من دهره أو موعداً لتلاقي ولربَّ سائلةٍ وملءُ جفونِها = دمعٌ وإشفاقٌ أ أنت عراقي؟ أنا ذلك العربيّ مغربُ شمسِكم = يُنمى إليَّ ومطلعُ الإشراق ومواطني خيرُ البلاد وخيمتي = أوتادُها شُدّت على الآفاق أنا رِفُدُ هذا الخلق بل تاريخهم = وتراثهم ومجامع الاخلاق أنا كلّ ما تُسدي الطبيعةُ من يدٍ = بيضاءَ تحكي السّحْبَ في الإغداق لكنَّ والحسراتُ كاد يذيبني = منها شواظٌ دائم الاحراق صوتُ الضمير أجابني لا ترتجي = طيفاً فما ترجو سريع لِحاق أيّ العروبة تدعي وبلادكم = نهبٌ بكفّ معاشرٍ سُرّاق خيراتها للطامعين ووَفْرُها = للمالكين الشعبَ باسترقاق وسجونُها للناشدين كرامةً = بقرارِ حرباءٍ: دعاة شقاق أيّ الصفوفِ نشقّها وقلوبكم = للغاصبين وعاءُ شرّ نفاق هذي البلاد تقودها ثيرانها = والذلّ صار القيدَ في الاعناق لا يفترون عن التزلّف لم تزل = أعراضُهُم وقْفاً على الطٌرّاق شرّ الخلائق قد تبرّأَ منهمُ = شرف الضمير وعزّة الأعراق سرْ في بلادِ تدّعي من أهلِها = هل تلقى غير شراذم فسّاق؟ يستلهمون من العروبةِ أحرفاً = خرقاءَ لا تُعزى إلى مصداق جورٌ إلى بؤسٍ ورقّةِ حالةٍ = يُبكى لها بالمدمع المهراق والى جوارِ الفقر تلقى نعمةً = للحاكمين تجود في الانفاق في كل منتجع تملك سَوْمَهُ = زُرْقُ العيون عواجمُ الاشداق هنّ الحواكمُ بالبلاد وحكمها = ماض بِجَرْيِ الموتِ والارزاق قالت مخاطبتي مقالاً في غنىً = عن ذكره صوناً لعهد رفاقِ إنّ الظلامَ وإن تحكّم بالسنا = لابدَّ للأنوار من إشراق سننُ الحياةِ وللحياة إرادةٌ = عَدْلٌ تسير بنا لخير مَساقِ ساووا الصفوفَ وحشّدوا من بأسكم = ما يَستذلُّ فوارعَ الأعناق ودعوا التأفّفَ إن مَعجَزَةَ الفتى = خَوَرٌ يُميت مواهب الخلاق هي في النفوس كوامنٌ فإذا غفا = أملٌ تنفّس آخرٌ لتلاقي ويظلّ لي أمل تفيّأَ ظلّهُ = قلبٌ يكابد لوعة العشّاق فمتى اللقاء سليلَ أحمدَ فالحشى = جمر يسجّر مدمعَ المشتاق عجّلْ فُديتَ فما اصطباركَ فالهدى = يشكو من الباغين ضيق خِناقِ هذي رسالتكم أضاع تراثَها = فكرٌ يُساس بعصبة مُرّاق هذي بقيّتكم رهينة معشرٍ = من قبلُ خانت ذمّةَ الميثاق والدين يدعو المسلمين فلم يجد = فيمن دعا عوناً لمحق شقاق متفرّقين تفرّقَ الأهواءِ = متباينين تباين الأذواق فانهض فديتك يا سليلَ محمد = فالذل يرسم لوحة الإخفاق طال انتظاركَ فالمدامع قُرِّحت = والقلب يشكو حرقة الأشواق يا من براك الله من أنواره = هلا تؤوب لعودة وتلاقي؟ صلى عليك الله يا ثار الهدى = ما شعَّ منك النور في الآفاق
Testing