أحوال الحرّ بن يزيد الرياحي عندما صمّم القوم على قتال الحسين (عليه السّلام)
الفصل التاسع
أحوال الحُرِّ بن يزيد الرياحي عندما صمّم القوم على قتال الحسين (عليه السّلام) ، وقد تبدّلت نيّته عمّا كانت عليه :
من لفت رايات المشركين=واتلملمت كُلها على اِحسين
الحر عرف فومه اشناوين=ابقتل السبط واهله الطيبين
لفى اُودمعته تجري من العين=باتأسفه ايصفق الكفين
ينادي يبيت الهاشمين=انا الروعت هاي النساوين
جيتك يبن سيد الكونين=نادم لامري اُو تايب الحين
أجابت الحسين (عليه السّلام) للحر:
قلّه الحسين ابدمع مسجوم=والقلب ذاب ابكثر لهموم
إنكان اِنته تايب اليوم=يغفر لك الواحد القيّوم
يا حرُّ جاهد واطعن القوم=اُو سر قلب زينب واُمِّ كلثوم
الحُر لمّا حصلت له التوبه
ودّع اِحسين اُو رجع فرحان=ركب سابحه اتوسّط الميدان
غدا ابمرهفه المجدل الفرسان=اُوخلّى الدما في الأرض وديان
إتناخت عليه اجنود كوفان=اُو دارت عليه باسيوف أوزان
واردوه في حرّة التربان
من وقع جاه اِحسين يمّه=اُو شافه خضيب ابفيض دمّه
فوقه انحنى ايحبه اُويشمّه=ويقول ذا حرّ على اسمه
ما خطت إذ سمّته اُمّه