شعراء أهل البيت عليهم السلام - وداعه لقبر امّه فاطمة الزهراء (ع) و جوابها له (ع)

عــــدد الأبـيـات
17
عدد المشاهدات
1730
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
07/10/2009
وقـــت الإضــافــة
5:20 مساءً

وداعه لقبر اُمّه فاطمة الزهراء (عليها السّلام) :

يــمــكــســور ضـــلـــعــك يــــــــا حـــزيــنــه         عــــزيــــزك لــــفــــى مــــــــا تــنــظــريـنـه
جــــلـــســـي اُو ســــمـــعـــي لا ونــــيـــنـــه         اُوكــــــســـــر الــــضـــلـــع لا تـــذكـــريــنــه

قـــعـــدي اُو نــصــبــي لــــــك عـــــزا لـــــه         شــــــــال ابــحــريــمــه مــــــــع اِرجــــالـــه
عــــــــن مـــوطـــنــه قـــــــوّض ارحــــالـــه         حـــــتّــــى الـــطـــفــل ويّــــــــاه شــــالــــه

فـــــــــي داعـــــــــة الله يـــــــــا زكــــيّــــه         يـــبـــنـــت الـــنّـــبـــي خـــــيــــر الـــبـــريّــه
رايــــــــــــــــــح لارض الـــــغـــــاضــــريّــــه         مـــــــن طــلــعــتـي مـــــــا عــــــاد جـــيّـــه
هـــــــــي طـــلــعــتــه فـــيـــهــا الــمــنــيّــه         فــــــي الــقــبــر حـــطـــي لــــــي عـــزيّـــه
حــــطــــي عــــــــزاء وابــــكــــي عـــلـــيّــه         اذبـــــــــح انــــــــا اُوصـــحـــبــي ســــويّــــه
اُو تــــســــبـــي بـــــنـــــات الــهــاشــمــيّــه

أجـــابــتــه اُمّــــــه (عــلـيـهـمـا الـــسّـــلام) :

دريـــــــت ابــمــصــابـك قـــبـــل هــالــســاع         لـــنـــك تـــتـــم عــــــاري عـــلـــى الـــقـــاع
ابــــــــلا ســــتــــر مــــرضـــوض لــــضـــلاع         اُو بـــنــاتــي يــــروحـــن فـــــــوق لـــضـــلاع
مــــثــــل الأمــــــــة تــــشـــرى اُو تـــبــتــاع         اتــمّــنــيـت اشــــوفـــك وقـــــــت لــــنـــزاع
وانـــــتــــه رمــــيّــــة ابــــحــــرّة الــــقــــاع

دريـــــــت ابــمــصــابـك قــــبـــل هــالــيــوم         تـــبــقــى عــــلـــى الـــرمــضــا يــمــظــلـوم
مــــــذبـــــوح ومــــخـــضـــب بــــلـــدمـــوم         عـــــــاري اُومــــنـــك الـــصـــدر مــحــطــوم
واخــيــامــكُــم تــــحـــرق لــــهـــا الــــقـــوم         ويـــســـلــبــون زيـــــنـــــب وام كـــلـــثـــوم

دريـــــــت ابــمــصــابـك قـــبـــل هــالــحـيـن         تــبــقــى عـــلــى حـــــر الـــثــرى اطــعــيـن
ابـــلـــيــا غــــســــل وابـــغـــيــر تــكــفــيــن         وانـــســـاك تــســبــى يـــــا ضـــيــا الــعــيـن
اُو تـــركـــب عـــلـــى اظـــهـــور الــبــعـاريـن         هــــديّــــة إلــــــــى شــــــــر الــمــجـحـديـن
هــــديّــــة إلــــــــى شــــــــر الــمــجـحـديـن