اُمّ سلمة لمّا سمعت عن عزمه على الخروج أتته تخاطبه :
يـــحـــســـيـــن لــــــــــــك عــــــنـــــدي
وصــــــيّـــــه مــــــوصــــــي ابــــــهــــــا جــــــــــــدّك
عــــلــــيّــــه
تـــــــربــــــة عـــــطــــانــــي يــــــــــــا
شــــفــــيّــــه اُوقــــــلّــــــي احـــفـــظــيــهــا يــــــــــــا
زكــــــيّـــــه
لـــــــــمّـــــــــا يــــــــــــــــــروح
الـــــغــــاضــــريّــــه اِحـــــســـــيـــــن واَصــــــــحـــــــاب
الــــحــــمــــيّـــه
اُو نــــــظـــــري لــــــهـــــا صــــــبـــــح
اُومــــســـيّـــه وانــــــــــــــــــا بــــــخــــــبـــــرك
بــــالــــقـــضـــيّـــه
جـــــــبــــــريــــــل جـــــايـــــبــــهــــا
إلـــــــــيّـــــــــه مـــــــــــن وســــــــــط اَراضــــــــــي
الـــغـــاضــريّــه
اُوقــــــــلّــــــــي أبــــــوصـــــيـــــك
اِبــــــوصـــــيّـــــه ذي تــــــســـــتـــــوي ادمـــــــــــــــوم
جــــــــريّـــــــه
تــــــــــرى اِحــــســـيـــن واَصـــــحـــــاب
الـــحــمــيّــه ذبـــــــــحــــــــوا بــــــــــــــــارض
الــــغــــاضــــريّــــه
يـــحـــســـيـــن يـــــــــــا نــــــســـــل
الـــمـــغـــاويــر جـــــــــــــــــدك وصــــــــانــــــــي
بــــالـــتـــدابـــيـــر
تــــــربـــــه عــــطــــانـــي اُوجـــــــــــذب
تــــزفـــيـــر اُوقــــــــلّـــــــي احـــفـــظـــيـــهـــا
بــــالــــقــــواريـــر
واِحــــســـيـــن لا عــــــــــزم عـــــلـــــى
الــــســـيـــر إلــــــــــــى كــــــربــــــلا عــــمــــلــــي
تـــفـــاكـــيــر
تـــــــــرى هـــــــــي دمــــــــاً تــنــقــلــب واتـــصـــيــر
يـــحـــســيــن يــــــــــا بـــــنــــي يـــــــــا
حـــبــيــبــي هـــــــــي طـــلــعــتــك مـــــــــن غــــيــــر
طـــيـــبــي
قـــــلّــــي تـــــجــــي لـــــــــو أشـــــــــق
جـــيـــبـــي تــــــــــــرى حــــالــــتــــك فــــــتّــــــت
إقـــلـــيـــبــي
نـــــــــــادت اُودمـــــــــــع الــــعــــيـــن
كـــالـــعـــيــن فــــــــي داعــــــــة الله يــــــــا بــــنــــي
اِحـــســـيــن
افــــــرقـــــك عــــــلـــــي يــــصـــعـــب
يــلــحــنــيــن يــــمـــتـــى تـــــجــــي يـــــــــا قـــــــــرة
الـــعـــيـــن
أنـــــــــا شــــــــوف حــــولــــي يــــجــــدّي
الـــبـــيــن نــــــــــــادى اُومــــــنّــــــه تــــــجـــــري
الــــعــــيـــن
إلــــــــــــى كــــــربــــــلا بـــالـــظـــعــن
نــــــاويـــــن فــــــــــــي تــــربــــهــــا نــــبــــقـــى
مـــطـــاعـــيــن
ثــــــلاثــــــة بــــــــــــلا غــــــســــــل اُو
تـــكـــفـــيــن اُو بـــــــعـــــــدي يـــــحـــــرقــــون
الــــصــــيـــاويـــن
اُو تـــبـــقـــى حـــرمـــنــا مــــــــا لــــهــــا
امـــعـــيــن بـــــــــيــــــــن الأعــــــــــــــــادي
مــــســـتـــذلّـــيـــن
مــــــــن حــــيــــن ســـمــعــت حــــكـــوة
اِحـــســيــن لــــطــــمـــت عــــــلـــــى الــــهــــامـــة
بـــلـــيــديــن
عــــلـــى اِحــســيــن وا حـــزنـــي عـــلـــى اِحــســيــن