أقــبـل أبـــو الـسـجّـاد وحــده
لـلـميادين عـايـن اَنـصـاره بـالـثرى كُـلـهم
مـطاعين
اِتــزفّـر اُونــادى اُودمـعـته ابـخـدّه
جـريـه بـعـتون مـنّـي الـسـهم يـصـحاب
الـحميّه
رحــتـوا فـــرد مـــره ولا عــدتـوا
عـلـيـه امـسـت خـيـمكم يـاهـل الـشـيمه
خـليين
لانـتـوا بـمـرضى وارتـجي تـشفي
عـللكم ولـنـتوا بـغـياب ارتـجـي ايـجـيني
ظـعنكم
نـاديـت مــا واحــد اجـاب الـصوت
مـنكم مــا تـسـمعوا ضـجـة حـرمكم
بـالصياوين
آيـس مـن اصـحابه اُورجـع يـبكي
الخيامه لـمـن وصــل لـلـخيم طـلـعت لــه
ايـتامه
هــذي تـحـب ايــده اُوذى اتـقـبل
اقـدامه اُوهـذي تـشم نحره اُوهذي اتصيح
يحسين
هــذى عـلـي عـمـها تـصـيح اُوذيـك
ابـوها اُوهــذي عـلـى بـنها تـصيح اُوذيـك
اخـوها
اوهــذي تـصـيح ارجــال عـزهـا
فـارقـوها اُوهــذي تـنـادي ويــن بــدر الـتم
يـحسين
اوهـذي ابـكفيها تـصك ابـها عـلى
الـراس اُوهـذي اتـنادي ويـن عـمّي الـبطل
عبّاس
اوهــذي تـصب ادمـوعها واتـصعد
انـفاس اُوهذي من الحسره تصيح ابصوت يحسين
او هـذيك تـبكي اُو تـكثر الـحسره
الولدها اُوهــذي مــن الاحــزان مـحـروقه
كـبدها
اوهــذي تـجـر ونـه اُو تـلطم فـوق
خـدها اُوهــذي تـحـن والـراسها تـصفق
الـكفين
اوهـاذيـك تـبـكي صـارخـه يـابـدر
سـعدي ابـفـرقاك يـبـني مـنـفطر بـالـنوح
كـبـدي
اتـمّـنـيت قـبـلك كــان مـدفـونه
ابـلـحدي ولا اشــوف اعـزيـز قـلبي بـالثرى
تـكفين