مـسلم عـلى رأسـه وقـع مـغلول
لـيدين يـبـكي ويـصـعد زفـرته لـفراق
الـحسين
طلعوا ابهاني والبطل مسلم إلى
السوق اُوكُـــل واحـــد ابـحـلـقة حـبـل
مـربـوق
والله فـعـايـلهم اِبــهـا لأمــجـاد
مـيـلوق ويــش الـجـنو لـلذبح صـاروا
مـستحقين
اُوفي السكك والأسواق قاموا
يسحبوهم والـخـلـق بـالأحـجـار ظــلّـوا
يـضـربوهم
اُو أمّــا هــل الـكـوفة مـكنهم
يـعرفوهم ولا روّعـوا حـرمه إلى الكرّار اَبو
احسين
يــا لـيـت اَبـو الـسجّاد يـحضرهم
يـراهم يـنـظر جـثـثهم مــا تــواروا فــي
ثـراهم
مـسلم اُوهـاني أصـبحوا ابـولية
اعـداهم واَمـست نـساهم مـن بـعدهم
مستعدّين
والـروس فـوق اِرماح ودّوهم إلى
الشام ويـعايدوا فـي الـشام اَهـلها سـبعة
ايـام
ويــزيـد امــر بـالـفرح لـلـخاص
والـعـام وامــر يــدوروا ابـروسـهم كُـل
الـبلادين
وارسـل إلـى ابـن ازياد في خطه
يخبره ان حشت سبط المصطفى مهجة الزهرا
بـعد الـذبح بـالخيل رض صدره اُو
ظهره وارفـع كـريمه ابـرمحه واحرق
للصياوين
ولا تــبـقـى مــــن بــنـي حــيـدر
بـقـيّـه اُوكـسـر اعـضـاهم بـالـخيول
الأعـوجـيّه
اوفــوق الـهـزل ركــب نـساء
الـهاشميّه ثـاراتـنا ابـصـفّين نـاخـذها مــن
احـسين
لا بــارك الله فــي زمــان خــان
عـهـده واخـرج سـليل الـمرتضى من وطن
جدّه
امــسـى ابـمـكّة حـايـر ابـأهـله
اُوولــده مـا حصل له ايتمم الحج دون
المسلمين