صـبح مـحمّد نـاصب الـمآتم عـلى احـسين يـصـفق اِبـراحـاته اُو مـنّـه تــذرف
الـعـين
اِمــن الـنُّوح بـطّل قـال مـا بـطِّل
مـناحي واَعـمي اِعيوني اِمن البكى واصفق
لراحى
واَنـصب الـمآتم فـي مسائي وفي
صباحي مـعذور لـو أنـتلف من حزني على
احسين
مــعـذور لــو أنــا أصــب الـدمـع
سـكّـاب والـجيب أشـقّه اُوفوق راسي أحثي
اِتراب
مـتفطّرة كـبدي تـرى اِمـن افـراق
لـحباب واَعظم على قلبي اِفراقي اِسنادي احسين
اِمــن اَهـلـي ثـمنتعشر بـدر غـابوا
بـساعه والـقـمـر هـالـلي تـزهـو الـدنـيا
اِبـشـعاعه
راعـــي الـحـمـيّة والـرّيـاسـة
والـشـجاعه اُو حـاوي الكرم والفخر واِخصال
الحميدين
كُـلـهـم اِبـلـيـل دامــس سـاقـوا
الـضـعينه اُوعافوا جواري اُو صحبتي اُوعافوا
المدينه
يــا لـيتني فـي الـضعن أمـشي عـنْ
يـمينه واَصـيـر مـنـهم وألــزم اِركـابـات
لـحسين
ألـــزم اِركــابـه حــيـن يــركـب
لـلـمـطيّه واَخــدم عـضـيدي فــي صـباحي
والـعشيّه
واَصــيـر مـنـهـم مـــن اِذبـــاح
الـغـاضريّه وافـــوز مـعـهم بـالـشهادة عـنـدِ
لـحـسين
واَفـــوز مَـعْـهـم بـالـشـهادة يــومُ
لـطـرادْ مــثـل الـبـطـل عـبّـاس والأكـبـر
ولـمـجادْ
واِتـصـير مـعـهم جـثّـتي مــن فـوق
لـوهادْ فــوق الـثـرى مـن غـير تـغسيلٍ اُو
تـكفين
واِتــدوس صــدري مـثـلهُم خـيـل
الـدعـيّه اُويـنـشـال راســـي مـثـلـهُم
بـالـسـمهريّه
والـشـمـس تـصـهر جـثّـتي اشــوى
عـلـيّه أهـون علَيْ من أسمع النّاعي على
اِحسين
ويـــلاه مــا لـيّـه قـبـر فــي ذيــك
لـقـبور ويـــلاه مــا لـيَّـه صــدر بـالـخيل
مـكـسور
اُويــلاه مـانـا مــن ضـحـايا يــوم
عـاشـور ويـلي على اِخواني اُوا حزني على
اِحسين