شعراء أهل البيت عليهم السلام - زينب تودع الحسن و هو في حالة الاحتضار

عــــدد الأبـيـات
15
عدد المشاهدات
8873
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
05/10/2009
وقـــت الإضــافــة
12:51 صباحاً

جبريل نادى في السما يا زينب المحزونه=قومي إلى اُوداع الحسن من قبل ما تفق صارت صوايح في السما والأرض في زلزالَه=اُو زينب لفت في ضجّه واُدموعها همّاله بحسين أخوها نادت خُوك الحسن ما حالَه=قلها يزينب خونا وجهه تغيّر لونه طاحت عليه اِتقبْله تبكي اِبصوتٍ عالي=يا خويه يا صيوانّه يا شيخ كُلْ اِرجالي ضيعْتني يابن اُمّي الله اُو لَحْد يا لوالي=يا ليتني في قبرك قبلك أنا مدفونَه فتّح اِعيونه اُونادى يحسين غمّض عيني=وقت المنيّة يالاُخو اُوصيك مد اِيديني ليت الدهر ما فرّق ما بينك اُوما بيني=صوتي عقب هالساعة يحسين ما اتسمعُونه غمّض اِعيونه اِبروحه في حال نزعة روحه=من اِخوتَه واِعياله كثرة عليه الصّيحه اُو زينب حزينة اِتنادي واِدموعها مسفوحه=هاليوم راح اسنادي اُو ظلّيت أنا محزونَه وَوحش عليّه المنزل ووحش عليّه النادي=والبست ثوب الذله من يوم ارح اسنادي في داعة الله رايح عنا يسبط الهادي=بالله يشيّال النعش خلّه هَله اِيودعونه واِحسين ظل اِينادي والدمع منّه جاري=اِنته الضّمد يا خويه واِنته الهزبر الضّاري اِنته تموت اِبسمّك وآنا الْلي أبقى عاري=في كربلا اِيذبحوني اُوراسي أنا ايشيلونه أنا بغسل جسمك واَنا فلا لي غاسل=اُوجسمي يظل اِمجدّل والدم منّه سايل نعشك أنا شيّاله اُونعشي فلا له شايل=ليتك ترى صيواني يوم العدى اِيحرقونه
Testing