البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - عُقُوبَةُ الْمُتَهَاوِنُ بِالصَّلَاةِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
السيّد هاشم الموسوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
22
عدد المشاهدات
71
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
أبو منتظر
تاريخ الإضافة
23/05/2025
وقـــت الإضــافــة
2:29 مساءً
عُقُوبَةُ الْمُتَهَاوِنُ بِالصَّلَاةِ
السيّد هاشم الموسوي
نَظْمٌ لِسُؤَالِ السَّيدَةِ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ عَلَيهَا السَّلَامُ لِأَبٍيهَا الرَّسُولِ الْأَعْظَمِ عَنْ عُقُوبَةِ الْمُتَهَاوِنِ بِالصَّلَاةِ، وَنَصُّ الْحَدِيثِ فِي الْهَامِشِ
قَدْ سَأَلَتْ فَاطِمَةٌ أَبَاهَا=خَيرَ الوَرَى وَهْوَ الْحَبِيبُ طَهَ عَنِ الَّذِي اسْتَهَانَ بِالصَّلَاةِ= وَمَا اقْتَدَى بِأَشْرَفِ الْهُدَاةِ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ يَا أَبِي=مَاذَا يَرَى مِنَ الْبَلَا وَالْكُرَبِ؟ مَاذَا يَرَى مِنْ أَفْظَعِ الرَّزَايَا؟ =وَمِنْ عَذَابِ اللهِ وَالْبَلَايَا؟ قَالَ لَهَا ذَاكَ الَّذِي ابْتَلَاهُ =رَبُّ الْوَرَى وَالْخَالِقُ الْإِلَهُ بِخَمْسَةٍ وَعَشْرَةٍ عَظِيمَةْ =تِلْكَ الْبَلَايَا كُلُّهَا أَلِيمَةْ سِتٌّ لَهُ مِنْهَا بِدَارِ الدُّنْيَا =ثُمَّ ثَلَاثُ الْمَوتِ بَعْدَ الْمَحْيَا ثُمَّ ثَلَاثُ الْقَبْرِ وَالتُّرَابِ=ثُمَّ ثَلَاثُ الْحَشْرِ والْمَآبِ السِّتُّ فِي الدُّنْيَا بِرَفْعِ الْبَرَكَةْ=عَنْ عُمْرِهِ وَرِزْقِهِ إْذْ أَهْلَكَهْ ذَاكَ التَّهَاوُنُ والْاسْتِخْفَافُ=مِمَّنْ عَذَابَ اللهِ لَا يَخَافُ وَيَمْحُو سِيمَاءَ الصَّلَاحِ رَبُّنَا =عَن وَجْهِهِ لَمَّا مِنَ السُّوءِ دَنَا وَكُلُّ مَا يَعْمَلُ لَيسَ يُؤْجَرُ =عَلَيهِ فَهْوَ بِالشَّقَاءِ خَاسِرُ دُعَاهُ لَا يُرْفَعُ لِلسَّمَاءِ=لَيسَ لَهُ حَظٌ مِنَ الدُّعَاءِ إِذَا دَعَا أَهْلُ الصَّلَاحِ والتُّقَى=أُغْرِقَ فِي بَحْرِ الْجَفَاءِ والشَّقَا إنْ جَاءَهُ الْمَوتُ يَمُوتُ جَائِعًا =يَمُوتُ عُطْشَانًا ذَلِيلاً خَاضِعًا حَتَّى وَلَو يُسْقَى مِنَ الْأَنْهَارِ=لَا يَرْتَوِي مِنْ مَاءِ نَهْرٍ جَارِ وَالْقَبْرُ فِي ضِيقٍ وَفِي ظَلَامِ=يُزْعِجُهُ الْمَلَاكُ بِالْآلَامِ أَمَّا الْبَلَايَا وَهْوَ فِي الْقِيَامَةْ =تَخْنُقُهُ الْحَسْرَةُ وَالنَّدَامَةْ يَسْحَبُهُ الْمَلَاكُ بَينَ النَّاسِ= وَوَجْهُهُ فِي الْقَاعِ كَالْمَدَاسِ حِسَابُهُ غَدًا عَسِيرٌ شَدِيدْ=فَلْيَحْذَرِ الْغَافِلُ يَومَ الْوَعِيدْ لَا يَنْظُرُ اللهُ لَهُ فِي الْحَشْرِ=وَلَا يُزَكِّيهِ بِيَومِ النَّشْرِ يَا وَيْلَهُ لَهُ عَذَابٌ أَلِيمْ =قَدْ اسْتَهانَ بِالصَّلَاةِ الْلَّئِيمْ
Testing
25 ذو القعدة 1446 هـ
عُقُوبَةُ الْمُتَهَاوِنُ بِالصَّلَاةِ
رُوِيَ عَنْ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ فَاطِمَةَ ابْنَةِ سَيِّدِ الْأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا ، وَ عَلَى أَبِيهَا ، وَ عَلَى بَعْلِهَا ، وَ عَلَى أَبْنَائِهَا الْأَوْصِيَاءِ ، أَنَّهَا سَأَلَتْ أَبَاهَا مُحَمَّداً ( صلى الله عليه و آله ) .
فَقَالَتْ : يَا أَبَتَاهْ ، مَا لِمَنْ تَهَاوَنَ بِصَلَاتِهِ مِنَ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ ؟
قَالَ : " يَا فَاطِمَةُ ، مَنْ تَهَاوَنَ بِصَلَاتِهِ مِنَ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ ، ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِخَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً ، سِتٌّ مِنْهَا فِي دَارِ الدُّنْيَا ، وَ ثَلَاثٌ عِنْدَ مَوْتِهِ ، وَ ثَلَاثٌ فِي قَبْرِهِ ، وَ ثَلَاثٌ فِي الْقِيَامَةِ إِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ .
فَأَمَّا اللَّوَاتِي تُصِيبُهُ فِي دَارِ الدُّنْيَا :
فَالْأُولَى : يَرْفَعُ اللَّهُ الْبَرَكَةَ مِنْ عُمُرِهِ .
وَ يَرْفَعُ اللَّهُ الْبَرَكَةَ مِنْ رِزْقِهِ .
وَ يَمْحُو اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ سِيمَاءَ الصَّالِحِينَ مِنْ وَجْهِهِ .
وَ كُلُّ عَمَلٍ يَعْمَلُهُ لَا يُؤْجَرُ عَلَيْهِ .
وَ لَا يَرْتَفِعُ دُعَاؤُهُ إِلَى السَّمَاءِ .
وَ السَّادِسَةُ : لَيْسَ لَهُ حَظٌّ فِي دُعَاءِ الصَّالِحِينَ .
وَ أَمَّا اللَّوَاتِي تُصِيبُهُ عِنْدَ مَوْتِهِ :
فَأُولَاهُنَّ : أَنَّهُ يَمُوتُ ذَلِيلًا .
وَ الثَّانِيَةُ : يَمُوتُ جَائِعاً .
وَ الثَّالِثَةُ : يَمُوتُ عَطْشَاناً ، فَلَوْ سُقِيَ مِنْ أَنْهَارِ الدُّنْيَا لَمْ يَرْوَ عَطَشُهُ .
وَ أَمَّا اللَّوَاتِي تُصِيبُهُ فِي قَبْرِهِ :
فَأُولَاهُنَّ : يُوَكِّلُ اللَّهُ بِهِ مَلَكاً يُزْعِجُهُ فِي قَبْرِهِ .
وَ الثَّانِيَةُ : يُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ .
وَ الثَّالِثَةُ : تَكُونُ الظُّلْمَةُ فِي قَبْرِهِ .
وَ أَمَّا اللَّوَاتِي تُصِيبُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ :
فَأُولَاهُنَّ : أَنْ يُوَكِّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكاً يَسْحَبُهُ عَلَى وَجْهِهِ ، وَ الْخَلَائِقُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ .
وَ الثَّانِيَةُ : يُحَاسَبُ حِسَاباً شَدِيداً .
وَ الثَّالِثَةُ : لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ ، وَ لَا يُزَكِّيهِ ، وَ لَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ " 1 .
بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 80 / 21 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .