شعراء أهل البيت عليهم السلام - شَيخُ الْأَنْصَارِ

عــــدد الأبـيـات
19
عدد المشاهدات
38
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
17/05/2025
وقـــت الإضــافــة
10:41 صباحًا

حَولَ الْحُسَينِ تَجَمَّعَ الْأَحْرَارُ= وَلِنُصْرَةِ الدِّينِ الْمُقَدَّسِ ثَارُوا وَلَهُمْ دَوِيٌّ في عِبَادَةِ رَبِّهِمْ= وَصَلَاتُهُمْ تَزْهُو بِهَا الْأَذْكَارُ وَتِلاوَةُ الْقُرْآنِ أَصْدَاءُ الْهُدَى= وَعِبَادَةٌ أًنِسَتْ بِهَا الْأَسْحَارُ كَانُوا جِبَالاً وَالْأُلُوفُ أَمَامَهُمْ= مَا هَزَّهُمْ خَوفٌ وَلَا إِعْصَارُ وَيَقُودُهُمْ ذَاكَ الْحَبِيبُ بِشَيبَةٍ= شَعَّتْ لَهُمْ مِنْ وَجْهِهِ الْأَنْوَارُ بِقُدُومِهِ فَرِحَ الْحُسَينُ، وَزَينَبٌ= حَيَّتْهُ وَهْوَ الثَّائِرُ الْمِغْوَارُ قَدْ جَاءَ لَمَّا خَافَتِ الْحَورَاءُ أَنْ= يَبْقَى أَخُوهَا مَا لَهُ أَنْصَارُ قَالَ الْحُسَينُ بَلَوتُهُمْ فَرَأَيتُهُمْ= آسَادُ حَرْبٍ سَيفُهُمْ بَتَّارُ وَهُمُ الْأَشْاوِسُ في مَيَادِينِ الْوَغَى= وَعَلَى الْأَعَادِي جَمْعُهُمْ كَرَّارُ يَسْتَأْنِسُونَ بِقَتْلِهِمْ وَفِدَائِهِمْ= كَالطِّفْلِ إِذْ يَحْلُو لَهُ الْإِدْرَارُ وأَتَى لَهَا ذَاكَ الْحَبِيبُ مُطَمْئِنًا= نَحنُ الْحُمَاةُ الذَّادَةُ الْأَسْوَارُ فَزْنَا بِنُصْرَةِ سِبْطِ طَهَ إِذْ لَهَا= تَهْفُو الْقُلُوبُ وَتَشْخَصُ الْأَبْصَارُ طَابَتْ خَوَاطِرُهَا وَأَبْدَتْ شُكْرَهَا= نَفْدِي الْحُسَينَ وَتُقْصَفُ الْأَعْمَارُ وَوَفَوا بِعَهْدٍ صَادِقٍ لَمَّا قَضَوا= نَحْبًا، هُمُ الْخُلَصَاءُ وَالْأَبْرَارُ قَدْ خَلَّدُوا أَسْمَاءَهُمْ فِي قَلْعَةٍ= طُولَ الزَّمَانِ تُشَادُ لَا تَنْهَارُ طُوبَى لِأَنْصَارِ الْحُسَينِ وِسَامُهُمْ= في قِمَّةِ الْمَجْدِ الْأَثِيلِ يُزَارُ وَضَريحُهمْ جَارُ الْحُسَينِ، وَحَسْبُهُمْ= فَخْرًا، وَهُمْ بِسَمَائِهِ أَقْمَارُ لَمْ يُثْنِهِمْ سَيلُ السُّيوفِ وَأَقْبَلُوا= لِلْقَتْلِ إِذْ سَيلُ الدِّمَا أَنْهَارُ أوفى الصِّحَابِ وَخَيرُهُمْ إِذْ كَبَّرُوا= في حَرْبِهِمْ قُطبُ المَنون يدارُ
Testing