شعراء أهل البيت عليهم السلام - جَدِّد ولاءَك

عــــدد الأبـيـات
12
عدد المشاهدات
234
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
25/06/2024
وقـــت الإضــافــة
11:00 مساءً

جَدِّد ولاءَكَ حيثُ قلبُكَ يَذهَبُ=في ذِكرِ حيدرَ يرتوي أم يهربُ بغديرِ خُمٍّ مَن مُبايَعةٌ لهُ=كانتْ سبيلاً للنجاةِ ومَذهَبُ رَفَعَ النبيُ يَداً لأشرفِ خَلقِهِ=مِنْ بَعدِهِ، ذا حَيدرٌ، فاستَغرَبُوا وتَلا بأجمُعِهِم بأعلى صَوتِهِ=ليُؤكِّدَ الأمرَ الذي لا يَصعُبُ أنَّ الوِلايةَ بَعدَهُ في أهلِهِ=مِن حيدرٍ تتلوهُ، لا، لا تُحجَبُ ليسَتْ بشورَى بين أهلِ خِلافَةٍ=في قَلبِهِم مَرَضٌ يَزيدُ ويُلهِبُ عَجَباً لِمَنْ سَمِعَ الوصيّةَ مُبغِضاً=أمْ مَن أُغِيظَ مِنَ الخِطابِ لأغرَبُ أو مَنْ يُولِّي سائلاً بعذابِهِ=أو مَنْ يُبَخْبِخُ باطِلاً ويُكَذِّبُ لولا عَليٌّ ما لنا مِن جَنّةٍ=والنارُ فيها ليسَ مَنْ يَتعذّبُ لولاهُ ما فُتِنَ الأنامُ بدينِهِمْ=أيفوزُ بالفِردوسِ من لا يَدأبُ لولاهُ ما قامَتْ شَريعةُ مُرسَلٍ=أو كانَ مِنْ فَرضٍ يَحِلُّ ويَعْقُبُ ربّاهُ فارزُقنا النَجاةَ برَكبِهِ=فهوَ السبيلُ وفيهِ ينجو المَركَبُ
Testing