روي عن الإمام الحسين عليه السلام أنه قال: "خطّ الموت على ولد آدم مخطّ القلادة على جيد الفتاة. و ما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف!. و خير لي مصرع أنا لاقيه. كأني بأوصالي تقطّعها عسلان الفلوات بين النواويس [1] و كربلا، فيملأن مني أكراشا جوفا و أجربة سغبا [2]. لا محيص عن يوم خطّ بالقلم. رضا اللّه رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه و يوفّينا أجور الصابرين. لن تشذّ عن رسول اللّه لحمته، بل هي مجموعة له في حظيرة القدس [3]، تقرّبهم عينه، و ينجز بهم وعده. ألا و من كان فينا باذلا مهجته، موطّنا على لقاء اللّه نفسه فليرحل معنا، فإني راحل مصبحا إن شاء اللّه تعالى"