شعراء أهل البيت عليهم السلام - أسفي على آل النبي محمد

عــــدد الأبـيـات
18
عدد المشاهدات
529
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
11/02/2024
وقـــت الإضــافــة
8:34 مساءً

أسفي على آلِ النبيّ محمّدِ=في فقدهِ بعزائيَ المُتجدّد يا سيدي المختارُ فقدُكَ لوعةٌ=نورُ الهدايةِ في رحيلكَ يَخمُدِ وقليلُ آلِكَ يندِبونَ فقيدَهُم=وحُثالةُ القومِ بفَقدِك تَسعَدِ في أمّةٍ وَلّتْ زعامةَ شيخِها=وأميرُها الحقُّ بقبرِكَ يَعهَدِ قد خالفوا أمرَ الإلهِ بزعمهم=أنّ الكتابَ لِوَحدِهِ من مُرشدِ والآلُ لا نصٌّ لهم بولايةٍ=ووصيّةٌ بتقرُّبٍ وتودُّدِ زعموا بهُجْرِ محمّدٍ بحديثهِ=ونَهَوهُ عن نَصِّ الحديثِ المُؤكَدِ فالأنبياءُ تموتُ دونَ وصيّةٍ=والأرضُ لم توهَبْ ولمّا تُوجَدِ والدِّينُ يُنسى بعد هَديِك سيّدي=والأمر يُعزى للوضيعِ الأوغدِ قُمْ واسألِ الأصحابَ ما أفعالهم=مَن خالفوكَ ومَن بدِينِكَ يُلحِدِ ذاكَ الذي سَلبَ الوَصيَّ حقوقَهُ=أو ذاكَ يجرؤُ شَتمَهُ بالمسجدِ وجنينُ فاطمةٍ يموتُ بعَصرةٍ=آهٍ، وحيدرُ بالوصيّةِ مقتدي وزكيُّ آلِك مِثلُ سُمِّكَ يُردِهِ=وحسينُ ظمأً بالطفوفِ مُمَدَِّدِ وتليهِ أنوار الهداية يُسلبوا=ويُقتَّلوا ويُهدَّدوا بتَوَعُّدِ أسفاً لأمّتِكَ التي واخجلتا=جَهلاً لتُدعى اليومَ أمَّةُ أحمدِ يا ربِّ عَجّلْ بالظهورِ لقائمٍ=لينالَ ممّن في الأنام بمُفسِدِ ليُبِيْنَ حقّاً ما حلالُ محمّدٍ=وحرامُهُ ويُبيدَ كلَّ تمرُّدِ ويُميتَ باطلَ ما أُشِيْعَ بغَيْبهِ=ويُقيمَ دولةَ آلَ بيتِ محمّدِ
Testing