البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - مرقدُ الجباهِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2017
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
23
عدد المشاهدات
292
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
12:10 صباحًا
مرقدُ الجباهِ
سنة 2017
الشاعرة / فاطمة حسين الساحلي | لبنان (الجنوب) | 2017 | البحر الكامل
يا ليتَ روحيَ في ترابِكَ ترقدُ=ليطيبَ في ذاكَ الثّرى ليَ مرقدُ فالشّوقُ كحّلَ مقلةً تصبو إلى=أسمى حبيبٍ في رُؤاهُ تعبّدُ مَنْ لِلّهُوفِ إذا الحنينُ يذيقُهُ=حُمَمَ الفراقِ ونارُهُ لا تخمدُ؟ مَن للشّغوفِ وقد تعتّقَ خمرُه ؟=في كأسِ حبِّكَ ينتشيكَ ويزبدُ يا كلَّ نبضٍ في فؤادٍ والهٍ=يحياكَ حبًّا كلَّ لحظٍ يولَدُ أهوى الصّراطَ المستقيمَ لأنّهُ=نهجُ الإلهِ وأنتَ فيهِ المقصدُ أهوى العراقَ أهيمُ في صحرائهِ=وإليهِ كلُّ جوارحي تتودّدُ أهفو إلى نهرِ الفراتِ بلوعةٍ=والعينُ حرّى جمرُها يتوقّدُ كيفَ استطاعَ الماءُ دونَ تردُّدٍ=أنْ يُستساغَ وعذبُهُ لا ينفدُ؟ أوَمَا استحى مِنْ قلبِكَ الظّامي الصّدي=ولمائِهِ الثّجّاجِ أنتَ المورِدُ؟ كيفَ السّهامُ تجرّأَتْ وتقاطرَتْ=كالمزنةِ الهوجاءِ راحَتْ ترعدُ؟ جدباءَ ليسَ لصوتِها إلّا الصّدى=ذاكَ الجزاءُ لِمَنْ يضلُّ ويحقدُ والسّيفُ وَا عَجَبِي يلبّي مفسدًا=أفلا يعِي ماذا جنَتْ تلكَ اليدُ؟؟ إذْ حزَّ رأسَ الدّينِ حينَ أطاعَها=والكونُ زلزلَهُ الصّنيعُ الأسودُ وتخضّبَ الإسلامُ بالدّمِّ الذي=قد سالَ مِنْ نحرٍ حَبَاهُ محمّدُ لكنّه مَنْ أيقظَ الأذهانَ مِنْ=نومٍ عميقٍ بالضَّلالِ موسَّدُ يا سيّدَ الدّمعِ السّكيبِ ووِردَهُ=يا أيّها الوِتْرُ الفريدُ الأوحدُ يا مَن تحارُ بكَ العقولُ وكنهُها=فالملهَمونَ يراعُهُمْ لا يركدُ والعالِمونَ تجلجلَتْ أفكارُهُم=ذهلَتْ بجأشِكَ والجراحُ تُغمَّدُ شخصَتْ عيونُ المؤمنينَ تقرّبًا=وتوافدَتْ تهفو إليكَ وترفِدُ كلُّ العوالمِ تبتغي منكَ العُلا=حتّى الّذينَ جباهُهم لا تسجُدُ وأنا أرومُ الرّافدينِ بمهجةٍ=توّاقةٍ .. زفراتُها تتهجّدُ يا ليتَ روحيَ كربلاءُ لترتقي=بكَ يا حسينٌ والثّرى لي مرقدُ
Testing