البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - زرتُ الحسينَ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2017
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
48
عدد المشاهدات
243
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
9:48 مساءً
زرتُ الحسينَ
سنة 2017
الشاعر / عادل جواد الفرج | العراق (النجف) | 2017 | البحر الكامل
لم يتركِ الشعراءُ متَّسَعًا فما= أبَْقوا لسبقِ الشعرِ شوطًا ممكنا نظموا القصيدَ راوئعًا فروائعًا= عصماءَ تحملُ للحُسينِ مَحاسنا صاغوا الحروفَ مراثيًا ونواعيًا= أبكَتْ عيونَ عدوِّنا ومحبِّنا فطرَقْتُ بابَ الشّعرِ علَّ قصيدةً= فيهِ تذوبُ تولُّهًا وتفنُّنا ألوِي عمودَ الشِّعرِ طيًّا ليِّنًا= ليجيءَ جزلًا مستجيًّا بيِّنا لكنّما وقفَ اليراعُ كأنّهُ= المشدوهُ أذهلَهُ الكمالُ فأوهنا وأنا الضعيفُ أمامَ جودِكَ سيّدي= ينتابُني وهنٌ وخوفٌ مُزمنا يا بنَ النبوّةِ والإمامةِ يا سنًا= مِنْ عهدِ آدمَ للشّفيعِ نبيِّنا يا بنَ الأميرِ عليِّنَا ووليِّنَا= فله ُلواءُ الحمدِ ذاكَ إمامُنا يا بنَ الفواطمِ والعواتكِ والعُلا= أنتَ الذي أدميْتَ قلبَ قلوبِنا يا مَنْ أطاعَ الله دونّ تردّدٍ= سعيًا مجيبًا للالهِ ومُذعِنا يا مَنْ أجادَ بنفسِهِ وبأهلِهِ= في نُصرةِ الحقِّ المبينِ وشرعِنا يا مَنْ أقامَ الدينَ سفكُ نجيعِهِ= قد شيَّد الإسلامَ مجدًا قد بَنَى صرحُ الشهادةِ شامخٌ متألّقٌ= يا مُقْتَدى الأحرارِ أنتَ مَلاذُنا هُمْ ضايَقُوكَ بأرضِ جدِّكَ سيّدي= والجورُ ديدَنُهُمْ لئيمٌ معدِنا فسعيتَ بالحقِّ المبينِ بحكمةٍ= لتجاهدَ الفجارَ إنّكَ موقنا إنَّ الضلالةَ شأنُهُمْ وطريقُهُمْ= وسبيلُكَ النهجُ القويمُ الأحسنا هُمْ حاصرُوكَ بجيشِهِمْ وببغيِهِمْ= ألقيْتَ حجَّتكَ عليهِمْ مُعلِنا صوتًا يهزُّ الظالمينَ مزلزِلًا= وخبائثُ الطغيانِ تسقطُ ههنا بَدَؤُوكَ حربًا مثلَمَا أسلافِهِمْ= قد حاربوا دينَ النبيَّ المُعْتَنَى فثبَتَّ تقتحمُ الرماحَ مجاهدًا= لم تكترثْ وجهَ السيوف ِولا القنا مَنَعُوكَ ماءً في الهجيرِ ورودَهُ= فَجَرَتْ دِماكَ الطهرُ تروي أرضَنَا هَجَمُوا عَلَيْكَ ببغيِهِمْ وبمكرِهِمْ= رشقُوكَ نبلًا ممطِرًا ملأَ الدنا عجِبَتْ ملائكةُ السماءِ لصبرهِ= وبكتهُ حورُ العِينِ يومًا مُحزِنا فهوَيْتَ للأرضِ جريحًا مثقلًا= لتديرَ طرفًا للنساءِ وللضَّنَى صوبَ الحِمَى والأهلِ نظرةَ والهٍ= ويذبُّ عَنْهُمْ بأسَ هولٍ أرعنا فسقَطْت في أرضِ الطُّفوفِ مضرّجًا= فمشى جوادُكَ للخيامِ وقدْ دَنَا فرسُ النبيِّ شاردًا ومُحمحِمًا= وكأنّهُ يبكي وأدرَكَهُ العَنا ويصيحُ وا ظلماهُ منكِ لأمةٍ= باءَتْ بقتلِ وليِّها يا ويلَنا برزَتْ عيالٌ للنبيِّ وآلِهِ= فليخسَئِ الأنذالُ فاحْكُمْ ربَّنا ونظَرْنَ رباتُ الحجولِ بدهشةٍ= جسمَ الحسينِ بالجراحةِ مُثْخَنا والشمرُ جالسُ فوقَ صدرِ وليِّهِمْ= ومخضبٌّ بالدمِّ شيبُ مَهيبِنا ويرومُ حزَّ الرأسِ شُلَّتْ يمنُهُ= يا ولَتِي يا ليتَ حزَّ روؤسَنا! ما للسماءِ قدْ تغيَّرَ لونُها= محمرّةً عَنْ بردِ ماءِ أمزَنَا؟ مَطَرْت دماءً لْم تجفَّ دماؤها= يبقى مدى الأحقابِ يشهدُ أزْمُنَا عصفَتْ رياحٌ سُودُ واحْمَرَّ الفضا= وَاْظْلَمَّتِ الدّنيا وهولٌ قدْ دَنَا قُتِلَ ابنُ بنتِ المصطفى ورعيلُهُ= وترمَّلَ الجسدُ السّليبُ فَويحَنا واستشهدَ الأبناءُ صَرْعَى كلُّهُمْ= قُتِلَ الفَتَى والسّبطُ وابنُ وليِّنَا ضحّى بإخوانٍ كرامٍ أعزّةٍ= وتوسّدَ الخدُّ التريبُ وما انثنى وكأنّهُ شكرَ الإلهَ لسعيِهِ= قد قالَها الربُّ العزيزُ إِلَهَنَا فلأجْعَلَنَّ ضريحَهُ في قبّةٍ= تهوي القلوبُ لها ويعصِرُها الضّنَا ماذا أقولُ .. الخُلْدُ أنتَ دليلُهُ= يزهو الحضورُ معالِمًا وقَرَائِنا ولأنتَ ثأرُ اللهِ ما طلعَ الضّحَى= قد قالَها الموعودُ في سُنَنٍ لَنَا نبكيكَ دمعًا مِنْ دمٍ حدَّ العَمَى= عندَ المَسَا والصبحِ جارٍ دمعُنَا لا أرعوي أنساكَ يومًا واحدًا= حتّى إذا قامَ الحُسَامُ حسامُنا سيبيدُ مَنْ قَتَلَ الحُسينَ وصحبَهُ= أملٌ لنَا في منقذٍ آتٍ لَنَا ويعودُ للإسلامِ زهوُ بريقِهِ= غضًّا طرِيًّا عادلًا مستحسنا زُرْتُ الحُسينَ، شَمَمْتُ عطرَ ضريحِهِ= مسكًا أريجًا مِنْ ثراهُ فأَمَّنَا
Testing