البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - قصيدةُ التَّلِّ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2016
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
27
عدد المشاهدات
219
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
7:49 مساءً
قصيدةُ التَّلِّ
سنة 2016
الشاعر / جميل شيخ حسن الحلي | البحرين | 2016 | البحر الكامل
دربانِ.. تَلٌّ فُرجَةٌ ومطامِعُ = أو آخرٌ وَعْرٌ وثَمَّ مَصَارِعُ شتّانَ ما بينَ التَّشَحُّطِ بالدّما = والعيشِ فوقَ التّلِّ وَهْوَ يُوادِعُ فَالتّلُّ يرضى بالزّهيدِ مِنَ الرُّؤى = بلْ بالقليلِ مِنَ العناءِ يُشايعُ يُلْفى غداةَ الفرِّ أقربَ صهوةٍ = يَرمي العِنانَ لِمَنْ إليهِ يُسارعُ والتّلُّ حتّى الخَدْشَ يمنعُ طالما = لا حسَّ لا عقلَ هُناكَ يُمانعُ بينَ الهوى والتّلِّ حبلُ زمالةٍ = هذا وهذا عُلْقَةٌ وتَضاجُعُ هذا سُقوطٌ نازلٌ بِمَنِ الْتَهى = هذا صعودُّ ليسَ يَمنعُ وازِعُ إلا صعودَ التّلِّ إنّ سَلَالِمًا= مِنْ أذرعِ الأهواءِ عنهُ تُذْارعُ ظَنّ ارتفاعَ السّاقِ منقبةً لهُ = أَنّى.. وجَذْرٌ في الرّمالِ يُفارعُ فوقَ السّفوحِ الصقرُ يَبسطُ عُشَّهُ = هَلّا كمثلِ الصّقرِ راحَ يُتابِعُ بَينا الفتى يرتاعُ كيفَ يصولُ في = لُقيا المنايا والخطى تَتَتابَعُ إِذْ جاءَهُ التّلُّ الذي بِإزائِهِ = يَدعُو ألا دَعْ عَنْكَهُمْ يَتَصارَعُوا يا تَلُّ ما فيكَ انذرافَةُ دمعةٍ = للمُعّدَمينَ المُتربينَ تَراوَعُوا تصطادُ عقلَ الخانِعينَ بخلسةٍ= حتَّى خَلا الميدانُ حينَ تَخانَعُوا أنتَ انتقيتَ الحَبَّ فيهِ رَدَاءةً= لا كالحَمامِ إذا انتقاهُ يُراجِعُ هلّا انْدَكَكْتَ على الصّعيدِ أَمَا تَرى = مَنْ فَوْقَهُ بالباتراتِ تَوازَعُوا هُمْ مَنْ جَفَوْكَ وما جَفَوْكَ لِغِلْظَةٍ = بَلْ هُمْ جَفَوْكَ حَذارَ أنْ يَتَمايَعُوا أُعْطُوا مِنَ الدنيا التّلالَ ترفُّعًا = لكنّهم قد طلّقوا وتَواضَعُوا كانتْ براهينُ الرّدى بِعُيُونِهِمْ = وعُيونُهُمْ نَحوَ الرّدى تَتَطالَعُ ما بادَرُوا بالطّرفِ نحوَ تِلالِها = بَلْ عايَنُوا ميدانَها يَتَلامعُ قالوا هُنا ميدانُنُا ونَديمُنا =في كربلاءَ الموتُ حينَ نُقارعُ لمْ يَأْلفُوا تَلاًّ وما صَعدُوا لهُ = مِنْ يومِهِمْ أقدامُهُم تَتَراصَعُ هزّتْ بنُو سفيانَ هزّتَها التي = ظنّوا بها أَنّ الإِبا يَتَصامَعُ عندَ النّخيل الباسقاتِ وحولَها = قامُوا بِدَسّ التّلِّ كيْ يَتَهَالَعُوا سَدُّوا على الثُّوّارِ منطقةَ الفِدا = إلا مكانَ التّلِّ ظلَّ يُخادِعُ ما كانَ إلا ساعةً وتَقَشّعَتْ = سُحْبُ الغبارِ وهاتِفٌ يَتَساطَعُ أَنْ قدْ هَزَمْتَ التّلَّ يا دَمَ ثائرٍ = لمّا أدَرْتَ الظَّهْرَ عنهُ تُقاطِعُ
Testing