البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - الجرحُ المفتوحُ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2016
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
29
عدد المشاهدات
166
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
5:55 مساءً
الجرحُ المفتوحُ
سنة 2016
الشاعر / فؤاد صلاح دهيني | لبنان | 2016 | البحر الكامل
شبعَ التُّرابُ، وظِلُّ نخليَ جائعُ = تشقى الجفونُ لتَسْتَلذَّ أصابعُ كم يشتري سيفُ الفراتِ حدائقي = وعلى ضفافِ الرّمْحِ ورديَ بائعُ يسّاقطُ الجمْرُ انْكسارًا في دمي = والماءُ صمتٌ في ضجيجيَ سامعُ يتآمرُ الوجعُ انْتقامًا في يدي = ويخونُ خيلي، والصّهيلُ مدامعُ كيفَ العبورُ وجسرُ نزفي جمْرةٌ = تهدي الرّمادَ ونجمُ عينيَ ضائعُ؟ لي نخلةٌ أسقيتُها حتّى نمَتْ = لدمي صليبًا، والرّياحُ زوابعُ فأنا أميرُ الجرحِ أحكمُ غيمةً = والقلبُ معزولٌ، ونبضيَ خاضعُ سأعيشُ بينَ الدّمْعِ بَحْرًا هائجًا = وعلى الشّواطئِ كالرّمالِ أُنازعُ أنا لي بأرضِ الطّفِّ نعشٌ من أسًى =ولديَّ في نارِ الحنينِ مصارعُ أنا لي بأصداءِ الحسينِ قصائدٌ = أنا لي بديوانِ الدّماءِ مطالعُ تنسابُ أنهارُ العيونِ وفيّةً = وضفافُها بينَ الضّلوعِ تُخادعُ ورصيفُ إعصارٍ تسوّلَ نسمةً = وكأنَّ نزفي في الرّياحِ شوارعُ تمضي حليبًا للرّضيعِ سحائبي = والرّمْحُ في ميدانِها يتصارعُ يا زينبَ الحوراءَ يا جسرَ الرّدى = نحوَ الحياةِ وللعبورِ مطامعُ أنا يا حسينُ خريفُ شكٍّ يمتطي = صيفَ اليقينِ بأنَّ فصْلَكَ قاطعُ ضاقَتْ محاورُ أسطري، يغتالُها = حبرٌ، ومحورُكَ المضمّخُ واسعُ أبَكيْتَ كسرًا للبتولِ بضلعِها؟ = يا دمعَها! والطّحْنُ فيكَ أضالعُ يا كربلاءُ أتسمحينَ لأضلعي = جزرًا إليكِ ومدُّ جرْحكِ مانعُ؟! طبعَ الأنينُ على الجوارحِ ختمَهُ = ليبيعَ قلبيَ، والنّزيفُ طوابعُ إنّي أقلّدُ قربةَ العبّاسِ في = شرْعِ المسافةِ، والبكاءُ مراجعُ يا من تُسيِّرُ موكبَ الأبدِ الّذي = ينعاكَ وهْوَ لخطْوِ خُلْدِكَ تابعُ ذا فعلُكَ الماضي على الفتْحِ انْبنى = ولأنتَ في ماضي دِماكَ مضارعُ رسمَتْ جراحُكَ في الطفوفِ ملاحمًا = حتّى اسْتقالَ أمامَ لوحِكَ بارعُ كمْ أذنبَتْ في منحريْكَ سيوفُهُمْ = ترجو رضاكَ وبابُ نحرِكَ شافعُ تخشى الحتوفُ قتالَ بأسِكَ مطمعًا = فأبادَها غزلًا، وموتُكَ قانعُ لاذَ الزّمانُ إلى كفوفِكَ ساجدًا = وصدى المكانِ على نعالِكَ راكعُ يا طاحنًا قمحَ الوجودِ كرامةً = لولاكَ ما جابَ الحقولَ مزارعُ علّمْتَنا خبزَ الحياةِ يُعزُّ في = فرنِ الدّماءِ وفي الرّغيفِ منافعُ لم يستقمْ وحيٌ بدونِكَ سيّدي = لكأنَّ جرْحَكَ للإلهِ شرائعُ
Testing