البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - عباسئيلُ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2015
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
60
عدد المشاهدات
179
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
04/10/2023
وقـــت الإضــافــة
9:21 مساءً
عباسئيلُ
سنة 2015
الشاعر / ماجد مصطفى عبد المجيد كبة | النجف | 2015 | البحر السريع
أسطورةُ الموتِ وسردُ الذُّحولْ = ورهبةُ الليلِ وهذا العويلْ فجمَّعَ الأجسادَ عباسُها = وبعثرَ الأرواحَ عباسئيلْ وسيلُها العارمُ سيلُ الرّدى = يستنزفُ الكونَ وقد لا تسيلْ فسنَّ قانونَ بطولاتِهِ = على مسلاّتِ الوغى لا النكولْ وزلزلَ الأهوالَ في هولِهِ = وللمهولاتِ العظامِ المهولْ ملحمةٌ عمَّدَ تخليدَها = بالدّمِ إنَّ الدَّمَ لا يستحيلْ لحَّنَها أنشودةً في المدى = فثوَّرَ الأقدارَ في كلِّ جيلْ معركةٌ كانَتْ على قِصْرِها = بها الوجودُ السرمديُّ الطويلْ فكانَ في مسرحِ أحداثِها = فاصلةً وما احتوتْهُ الفصولْ شاعَلَها رفضًا لحدِّ اللّظى = وكلّما تخبو يثورُ الفتيلْ وما المُنى غيرُ منايا العِدى = فبرّرَ الغايةَ فيهِ الوسيلْ واجتاحَها عقدةَ أحلامِهم = شدًّا ولن تنفعَ فيها الحلولْ في خطبِهِمْ يخطبُ مستهزئًا = والخطبُ نارٌ والخطابُ الصقيلْ وضربُه ضربٌ مِنَ المستحيل = إنْ لمْ يكُنْ في عينِهِ المستحيلْ يكيلُهُمْ كيلَ أبيهِ إذا = كالَ، ومَنْ مثلُ أبيهِ يكيلْ؟ حتّى إذا ما استيقَنُوا أنّهم = هلكى أتاهُمْ بأسُهُ المستطيلْ خرُّوا لهُ مِنْ خوفِهم صُرَّعًا = في مصرعٍ ليسَ لهُ مِنْ مثيلْ أذاقَهُمْ وبالَ أشرارِهِمْ = وما وبالُ الشرِّ إلا وبيلْ جرَّعَهُمْ زؤامَ آجالِهِمْ = وكانَ مِنْ موردِهِ السلسبيلْ ونزهةُ الحربِ هواياتُهُ = ما صيدُ هاوِي الحربِ إلاّ الفحولْ ما شذَّ عَنْ حيدرةٍ شبلُهُ = كلهوِهِ بالكرِّ تلهو الشبولْ فسوّدَ الخضراءَ مِنْ تحتِهِمْ = وحمَّرَ الزرقاءَ مجرى السيولْ ما زمجرَ الحقُّ بحدِّ الضُّبَا = إلا اعتلاها والجميعُ النزولْ فطوَّقَ الأعدادَ في عزمِهِ = ولمْ يبالِ في العديدِ القبيلْ وضيَّقَ الآفاقَ مِنْ حولِهِمْ = وسدَّ عينَ الشمسِ لهثُ الخيولْ كريمُ أهلِ السيفِ في قتلِهِ = كثيرُهُمْ في النارِ جدًّا قليلْ مِنْ أينَ للجودِ امتدادُ الثّرى = وكيفَ ما لوى نداهُ الذبولْ لو يفُتدَى مِنْ سيفِهِ لافتدَتْ = أعمارَها منهُ البغاةُ الفلولْ فلمْ يبارِزْه ابنُ أمِّ وهلْ = بارزَ ربَّ الحربِ إلا الخبولْ؟ فرائصُ الأرضِ إذا داسَها = دقَّتْ لها على يديهِ الطبولْ يمشي الهُوَينَى فوقَ أعناقِهِم = مروِّضًا فيها الخنى للذليلْ يذعرُهُمْ بإسمِهِ وحدَهُ =فيورثُ الذعرَ بقلبِ الرّعيلْ وتفزعُ الأشباحُ مِنْ صوتِهِ = وتهرعُ الجنُّ وتجفُوه غيلْ لا يسلمُ الهاربُ مِنْ وجهِهِ = إلاّ إذا صاحَ بذلٍّ: (دخيل) شجاعةٌ تُنمَى إلى أصلِهِ = والأصلُ لا يُنميهِ إلا الأصيلْ إلى أبي طالبِ مِنْ هاشمٍ = حميّةُ اللهِ الندى والفضولْ لو أنجبَ العالَمَ في أسرِهِ = ما كانَ فيهمِ خانعٌ أو خذولْ سلالةُ الوحيِ وأكْبِرْ بِهَا = لا يخلفُ السليلَ إلاّ السليلْ ما هذه الدّنيا سوى كربلا = والدينُ إلاّ المرتضى والبتولْ يستصغرُ الكونَ على عظمِهِ = إذا بكى طفلٌ وضجَّ العويلْ أو هُتِكَتْ لطفلةٍ حرمةٌ = لانعدمَتْ فروعُهُمْ والأصولْ ويحفرُ الأرضَ على رحبِها = مقبرةً إذا اغُيظَ العليلْ أو صاحَ (يا زينبُ) في حملةٍ = لا وضعَ الحملَ الثقيلَ الحمولْ لا تُذْكَرُ الحوراءُ في موقفٍ = مِنْ دونِ أنْ يُذكَرَ فيهِ الكفيلْ في سلمِها حصنٌ حصينٌ لها = وحربِها ظلٌّ عليها ظليلْ إنْ صالَ في أرجائِهم صائلاً = كأنّما الحسينُ فيهِمْ يصولْ أو قامَ في حشودِهم قائلاً = كأنّما الحسينُ فيهِمْ قَؤولْ أو صارَ في صفوفِهم فاعلاً = كأنّما الحسينُ فيهِمْ فَعولْ نفسُ أخيهِ نفسُها عندَهُ = والعبْءُ في العصمةِ جدًّا ثقيلْ ولم يجدْ بدًّا لتبديدِهِمْ = إلاّ بِهِ فكانَ هذا القتيلْ (اركبْ بنفسي) صهوةَ الملتقَى = وَقُدْ زمامَ المرتَقَى لا الذَّلولْ ولقِّنِ الماءَ إباءَ الإبا = وأظمأْ جراحًا فالوفاءُ الرسولْ لربّما يخجلُ مِنْ مُرْضِعٍ = أو مِنْ رضيعٍ شبَّ فيهِ الغليلْ حتّى إذا استيأسْتَ مِنْ عذبِهِ = عذَّبَهُ بالصبرِ "صبرٌ جميلْ" واقتَحَمَ البَيْنَ بهِ مسرِجًا = عبابَهُ إذا أُطيلَ القبولْ مشرِّعًا للغيمِ حُرِّيّةَ ال = أمطارِ ما قدْ تشتهيهِ الفصولْ دماؤُه يحكي الذّرى قدرَها = فحاكَتِ المجدَ عليهَا الرّمولْ ونفسُهُ .. العلياءُ تهفو لها = ودونَها الوصلُ بِها والوصولْ إذا جزى اللهُ النفوسَ التي = تُجزَى لهُ منها الجزاءُ الجزيلْ يا قمرًا مُذْ شعَّ في طفِّهِ = أبى انطفاءً فاستحالَ الأفولْ
Testing