البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - سُؤَالٌ مُعلَّقٌ في الغَيبِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
السيد أحمد العلوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
35
عدد المشاهدات
265
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
01/10/2023
وقـــت الإضــافــة
2:29 مساءً
سُؤَالٌ مُعلَّقٌ في الغَيبِ
السيد أحمد العلوي
يَمْلأُ الدَّلوَ وجهُهُ المستحيلُ = وَ عَلى صَدرِ كَرْبلاءَ يسيلُ يَشتَهِي رَشفةً مِنَ الماءِ و الرَّم=لُ احتراقٌ و وحْدهُ السَّلسَبِيلُ مُنذُ أن رشّفَ الخُيولَ فداختْ = و تماهى في مُقلتيهِ الصَّهِيلُ لمْ يذقْ ما يبلُّ ما جفَّ مِنهُ = فهوَ جِسمٌ تذوَّقتْهُ النُّصُولُ أذْهَلَ المَوتَ كلَّمَا يتجلّى ال=رأسُ للمَوتِ يَعْتريهِ الذُّهولُ يشتِلُ الأرضَ بالإباءِ فتنمو = قَبَضَاتٌ عَلى الثرَى و خَمِيلُ الحسينُ الحسينُ وردٌ جريحٌ = و فُراتٌ سَقى و صَبرٌ جَمِيلُ ليْتني الزيتُ حِينَ يُشعِلُ قَلْبي = قلبُهُ فهوَ ثائِرٌ قنْديلُ أشربُ الحبَّ مِن خلاياه عطراً = مثلما يشرَبُ النَّدى مِندِيلُ أيُّهذا اللونُ السَّماويُّ رُشّ ال=آنَ حقلي لتستفيقَ الحُقُولُ كيْفَ لا أخْلعُ الغُيومَ عَنِ الأفْ=قِ و ليْ في الحُسَينِ هذا الهُطولُ شجَّرَ المَاءَ فِيْ الطُّفوفِ طيوراً = كالأواني يَسِيلُ مِنها الهَدِيلُ و بقى يسْتفِزُّهُ الموتُ و المو=تُ دُخانٌ على الثرَى مَقتولُ واقفاً يُطعِمُ المزاميرَ لحْنَ ال=خُلدِ حَتّى تخلّدَ الترْتِيلُ إنّني طِينةٌ عَلقْتُ بأقدا=مِكَ يوماً فثَمَّ طِينٌ خَجُولُ لوْ تشيّأتُ كنتُ سَيفاً بيمنا=كَ و مَاذا يشاءُ سيفٌ جَديلُ ! لي مِنَ الدَّمعِ مِلحُهُ حين يشتدْ=دُ و من جُرحي طعْمُه الزّنجبِيلُ المواويلُ تحفرُ الحزنَ في الرَّم=لِ شموعاً يُضِيءُ فيها العَويلُ يركضُ النَّهرُ للخيامِ بلا رأ=سٍ ففي الرُّمحِ رأسُهُ المَفصُولُ سرّحَ الرُّوحَ من يديهِ و صلّى =و ارتقى باليقينِ حيثُ المُثولُ يتجلّى الرسولُ في ثغرهِ قُب=لةَ وحيٍ يشفُّهَا جبْرَئِيلُ واقفاً خلفَ غيبهِ يحزِمُ المو=تَ غرَيباً و ظلُّه يسْتطيلُ جِهةَ اللازَوَرْدِ كان يغنِّي =في يديهِ الفَانوسُ و الإكليلُ يتدلّى عليهِ عُنقودُ ماءٍ = و على منكَبيْهِ غيمٌ يَميلُ عَلّمَ الرُّمحَ قُبلةً إنّما مِن =دونِ أضراسٍ ذلكَ التقبيلُ عَلَّمَ التّمرَ أن يُضيءَ معَ الشم=سِ إذا يوماً أطفأتْهُ النَّخيلُ عَلّمَ الجُرحَ أن يُضمِّدَ سيفاً = لا يعي كيفَ يُقرأُ الإنجِيلُ عَلّمَ الياسمينَ لونَ التآخي = يلتقي مهما جفّفَتهُ الفُصُولُ عَلَّمَ النّهرَ كيفَ يجري عزيزاً = في زمانٍ تُذلُّ فيهِ السُّيولُ فالسواقي نَشَفْنَ مِنْ لعنةِ الشم=سِ متى يا تُرى يجيءُ الأفولُ يا لهذا الصُّراخِ يندَسُّ في قم=حِ الثكالى كأنَّه مَحْصولُ سُنبُكٌ داسَ حُلمَهم ذاتَ ليلٍ = أوهلْ يستفيقُ حُلمٌ ثقيلُ ! لمْ يزلْ يُقنِعُ السنابكَ أنَّ = الحُلمَ ذنبٌ تناسلتْهُ الخُيولُ أيُّها الرَّبُّ كُلُّ هذا... لِمَاذا ؟ = يستفزُّ السُّؤالَ منّي الفُضُولُ أوَلمْ تنتخِبْ لذاتِك ذاتاً =و يَكُنْ للسُّيوفِ هَذِيْ رسُولُ ؟
Testing
26/8/2015