شعراء أهل البيت عليهم السلام - وصولُ الركبِ الحسينيِّ

عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
184
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
27/09/2023
وقـــت الإضــافــة
10:30 مساءً

قُمْ نعزّي نبيَّنا المختارا = وعليًّا .. المرتضى الكرّارا أأخِي لو دريتَ ما اليومُ هذا؟ = ذُبتَ حزنًا فاليومُ يومُ الزّيارا فيهِ زينُ العبادِ رُدَّ مِنَ الأَسرِ = لقَّاهُ بجابرِ الأنصارا عظَّمَ اللهُ أجرَ زينبَ لمّا = صادَفَتْ كربلا وثارَتْ غبارا فمشَتْ باليمينِ تلطِمُ صدرًا = هُوَ للعلمِ منبعٌ يتجارى حرَّ قلبي يومٌ إلى القبرِ وافَتْ = صرخَتْ يا حسينُ هذي الأسارى قد أتينا على المحاملِ عدوًا = وطوَينا فيافيًا وقفارا يا سليلَ الهدى ونسلَ عليٍّ =أينَ ترحابُكُم أقيموا الشِّعارَا ؟ خرجَتْ أهلُها علينا كأنّا = سبيُ تركٍ أو ديلمٍ كفارا أخذُونا لمجلسِ ابنِ زيادٍ = فيهِ سبُّ الوصيِّ بغيًا جهارا كم تمنّى اللعينُ قتلَ عليٍّ = وعليٌّ يستجير ولا يجارا كم تمنّيتُ دونَهُ القتلَ لمّا = لم أجِدْ مِنْ دونِنا الأنصارا سيَّرُونا بالبِيدِ سيرًا حثيثًا = نقطعُ السافياتِ ليلاً نهارا ربقتْنا الطغامُ بالحبلِ حتّى = عانقَ الحبلُ طفلَنا والكبارا ويزيدٌ قد كانَ مِنْ فَرْطٍ طيشٍ = يشربُ الخمرَ يستبيحُ الخمارا وحفيدُ الرسولِ زينُ العبادِ = دمُّ ساقيهِ بالترابِ تجارى فتمنّى أنْ لَمْ تلدْهُ للعيشِ أمٌّ = ويزيدٌ يرنو لهُ في الأسارى لَوْ عَدَدْنا مِنَ المصائبِ سِفرًا = ضاقَ ذرعًا والقلبُ بالوجْدِ طارا لو شَكَتْ حالَها لأبْكَتْ عِداها = شَتَمُوا أهلَها وشدُّوا الخمارا وإلى الكافلِ الكريمِ هَفَتْ يا = مَنْ عليهِ الترابُ صارَ منارا ثمَّ خرّتْ تشمُّ قبرَ أخيها = وتروِّي مِنْ دمعِها مدرارا
Testing